ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التطورات السياسية في بولندا من عهد ميشكو الثاني عام 1025 م. حتى نهاية عهد بوليسلاو الثاني عام 1079 م.

العنوان بلغة أخرى: Political developments in Poland from the reign of Mieszko II 1025 to the end of the reign of Boleslaw II 1079
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: العماري، ستار حماد عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Ammari, Sattar Hamed Abdullah
مؤلفين آخرين: الجبوري، عباس حسن عبيس (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج11, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 247 - 270
DOI: 10.33843/1152-011-004-011
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1194988
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
بولندا | ميشكو الثاني | الحروب الخارجية | كاسيمير الأول | بوليسلاو الثاني | Poland | Mieszko II | Foreign Wars | Casimir I | Boleslaw II
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: درس البحث التطورات السياسية في بولندا من عهد ميشكو الثاني حتى نهاية عهد بوليسلاو الثاني، إذ شهدت تلك المدة التاريخية نزاعات وصراعات داخلية وحروبا خارجية انعكست على الأوضاع الداخلية لبولندا ومكانتها بين الأوساط الأوربية، وهذا ما وجد فيه أعداؤها الخارجيون وفي مقدمهم ألمانيا وروسيا وغيرها من البلدان الأوربية الأخرى الفرصة السانحة للاستيلاء على بعض المقاطعات والمدن التابعة لها، وجاء ذلك بسبب ضعف الإدارة وقلة الخبرة السياسية لبعض من تولى عرش البلاد في ذلك الوقت، ولا سيما ميشكو الثاني الذي بسبب انغماسه بالملذات، وقلة خبرته السياسية، وتعامله بشكل خاطئ مع النبلاء، وعدم استجابته لتنفيذ ما يصبوا إليه أبناء رعيته بشكل عام فضلا عن سياسته الخارجية الخاطئة أيضا التي من خلالها زج نفسه في حروب لا مبرر لها فقدت بولندا مكانتها الدولية، إذ تحولت مملكة كسائر ممالك أوربا الأخرى إلى دوقية أقل مكانة دولية، واستمرت تلك الصراعات الداخلية والحروب الخارجية في عهد كاسيمير الأول أيضا، إذ شهدت بولندا في عهده فوضى عارمة وغياب القانون والاعتداء على رجال الدين وحرق الكنائس وهذا ما انتهزه أعداء بولندا ومنهم بوهيميا، وبروسيا للسيطرة على بعض مدنها واستمر ذلك الحال لغاية عام ١٠٤٠ الذي فيه انتهج كاسيمير الأول سياسة مغايرة تمكن من خلالها فرض السلطة والقانون وساد السلام في عموم بولندا التي لم تزج نفسها في حروب خارجية حتى عام ١٠٤٧، وبعد أن تولى بوليسلاو الثاني عرش بولندا زج الأخيرة في سلسلة حروب خارجية حاول من خلالها فرض سيطرته على بعض البلدان الأوربية لتوسيع حدود بلاده، إلا أن ذلك انعكس سلبا على الأوضاع الداخلية لبولندا بشكل عام الأمر الذي أرغم بوليسلاو الثاني إلى مغادرة البلاد، وبهذا كان عدم الاستقرار السياسي هو الصفة الغالبة على بولندا في تلك المدة التاريخية.

The research studied the political developments in Poland from the reign of Mieszko II until the end of the reign of Boleslaw II, as that historical period witnessed internal conflicts and external wars that were reflected on the internal conditions of Poland and its position among European circles, and this is what its external enemies found in it, foremost among them Germany, Russia and other European countries. The other opportunity is to seize some of its provinces and cities, This came due to the weak administration and the lack of political experience for some of those who assumed the throne of the country at that time, especially Mieszko II, who because of his indulgence in pleasures, and his lack of political experience, and his wrong dealing with the nobles, and his failure to implement what his subjects aspired to in general as well as his wrong foreign policy Also, through which he plunged himself into unjustified wars, Poland lost its international standing, as it turned from a kingdom like other kingdoms of Europe to a duchy of less international standing, and those internal conflicts and external wars continued during the reign of Casimir I as well. During his reign, Poland witnessed chaos, lawlessness, attacks on clergy and burning of churches, and this was what Poland’s enemies, including Bohemia and Prussia, took advantage of to control some of its cities.This situation continued until the year 1040, when Casimir I adopted a different policy through which he was able to impose authority and law and peace prevailed throughout Poland, which did not involve itself in foreign wars until 1047. After Boleslaw II assumed the throne of Poland, the latter was plunged into a series of foreign wars in which he tried to impose his control over some European countries to expand his country's borders, but this reflected negatively on the internal situation of Poland in general, which forced Boleslaw II to leave the country, and thus the instability Politics is the dominant characteristic of Poland in that historical period.

ISSN: 2227-2895