ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تحليل واقع العلاقة بين النمو ا...>الوصف

تحليل واقع العلاقة بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي في العراق للمدة 1997-2014

المصدر: المجلة العراقية للعلوم الإقتصادية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية الإدارة والاقتصاد
المؤلف الرئيسي: العبيدي، كوان طه ولي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع50
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 175 - 206
رقم MD: 1195657
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
النمو السكاني | النمو الاقتصادي | الاقتصاد العراقي | المتغيرات الاقتصادية | العراق
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد السكان واحدا من المصادر الأساسية للنمو الاقتصادي، فالإنسان هو مصدر كل التطورات العلمية والتقنية، ولم يعد الإنسان مجرد متغير عددي يمكن التحكم به لأغراض التنمية الاقتصادية، بل هو متغير كمي ونوعي يؤثر ويتأثر بالمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، لذلك أصبحت مسألة النمو السكاني تحتل أهمية خاصة في معظم بلدان العالم ومنها البلدان النامية. وقد تميز معدل النمو السكاني في العراق بالارتفاع، إذ بلغ 3% سنويا، بالمقابل وجدنا معدل التشغيل لم يتجاوز (2%)، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة لأكثر من (46%)، مما تسبب في ارتفاع نسبة المعالين إلى المعليين حيث بلغ النسبة (221%)، وقد أثر ذلك على انخفاض متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، بحيث أصبحت أجور كثير من العاملين هي أقل أو تساوي متوسط أجر خط الفقر، خاصة إذا ما أخذنا بالحسبان معدل تضخم الأسعار التي بلغت أكثر من (70%)، لعام 2014، بالإضافة إلى إنه أدى إلى انخفاض القدرة الادخارية لدى الأفراد، بسبب انخفاض الدخول ولارتفاع تكاليف المعيشة. كل ذلك لعدم اكتراث الحكومة العراقية لبرامج وخطط تنموية موجه وفعالة للنهوض بالموارد الاقتصادية والبشرية، وذلك لانخفاض معدل الاستثمار الحكومي الذي بلغ (-5%)، الأمر الذي يؤكد لنا عدم وجود أي طموح للحكومة للارتقاء بالنشاط الاقتصادي والاجتماعي على أقل تقدير حاليا، هذا من جهة ومن جهة أخرى وجدنا نسبة تنفيذ الاستثمارات الحكومية منخفضة جدا لم تتجاوز نسبة (40%) بالرغم من قلت حجمها، بسبب عدم وجود الدراية العلمية والتقنية لدى العاملين في إدارة وتنفيذ النشاط الاقتصادي "الإنتاجي والاستثماري" إذ بلغت نسبة العاملين من حملة الشهادة الجامعية فأعلى (11%)، وهذا أيضا يجرنا إلى سبب أكبر خطورة على البناء المستقبلي للنشاط الاقتصادي والاجتماعي، بسبب ارتفاع نسبة المتسربين من التعليم ولكافة المستويات والتي كان أعظمها هو التسرب من التعليم الجامعي الذي بلغت نسبة (89%)، أما الخدمات الصحية فتبين لنا وبوضوح ضعفها وترديها للسكان بشكل كبير، بسبب عدم اكتراث الدولة لأهمية هذا القطاع وأثره في حياة السكان، الأمر الذي نتج عنه زيادة الأمراض وخاصة المعدية بالإضافة إلى قصر عمر الإنسان في العراق إذ يبلغ معدل الوفاة (65) سنة، مما أثر في انخفاض إنتاجية السكان بسبب قصور الخدمات الصحية الراعية للإنسان. كل هذه الاختلالات الاقتصادية والاجتماعية أدت إلى عدم توفر مقومات الارتقاء بالنشاط الاقتصادي والاجتماعي والمواءمة بينهما، وبالشكل الذي يضمن ترشيد معدل النمو السكاني بما يتناسب مع مقتضيات النمو الاقتصادي، مع ضرورة تعزيز الخطط التنموية الرشيدة لبناء العلاقة الهادفة بين السكان والنمو الاقتصادي، ولاعتبار السكان متغيرا كميا ونوعيا يؤثر ويتأثر بالمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية.

The population is one of the main sources of economic growth, man is the source of all scientific and technical developments' no man is just a scalar variable can be controlled for the purposes of economic development, it is a variable quantitatively and qualitatively affect and be affected by economic, social and environmental variables, so it became a matter of population growth occupies a special significance in most countries of the world, including developing countries. The population growth rate in Iraq was marked by the rise, reaching 3% a year, in return we found the employment rate did not exceed 2%, in addition to the high unemployment rate of more than 46%, causing a rise in the proportion of dependents to depender at a percentage (221%), and this has affected the low per capita GDP, so the wages of many workers became less than or equal to the average wage of the poverty line, especially if we take into account price inflation rate, which amounted to more than (70%), for the year 2014, plus it has led to a decline in savings capacity of individuals, because of low incomes and high living costs. All this to the indifference of the Iraqi government to the programs and development plans and effective prompt for the advancement of economic and human resources, so as to duecrease to decrease in government investment, which reached the rate of (5%), which assures us that there is no ambition for the government to improve the economic and social activity, at least currently, on the one hand and on the other hand, we found the proportion of the implementation government investment is very low and did not exceed the percentage (40%) despite the its low size, because of the lack of scientific and technical know-how among workers in the management and implementation of economic activity, "the production and investment", reaching the percentage with an university degree above (11%), and this also leads us to the biggest danger reason to the future construction of economic and social activity, due to the high dropout rate of education for all levels, which was the greatest is dropping out of university education that percentage (89%), while the health services, as it turned out for us and clearly weakness and degradation of the population dramatically, due to the indifference of the state of the importance of this and its impact on the lives of the population sector, which resulted in the increase of disease, especially infectious ones, in addition to Qsramralansan in Iraq, where the death rate (65) years, which affected the decline in the productivity of the population because of the failure of state sponsors of human health services. All These economic and social ones, in imbalances led to the lack of the elements of improving the economic and social activity and harmonization between them, and that will ensure the rationalization of the population growth rate commensurate with the requirements of economic growth with the need to promote good development plans to build a meaningful relationship between population and economic growth, but considering the population variable quantitatively and qualitatively it affects and is affected by economic and social variables.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.