ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التصميم المستدام لتنسيق المواقع الأثرية والارتقاء بها واستثمارها

المصدر: مجلة التراث والتصميم
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، دينا فكري جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1, ع6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 102 - 124
ISSN: 2735-5071
رقم MD: 1196134
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التصميم المستدام | تنسيق المواقع الأثرية | الحفاظ والارتقاء بالمواقع الأثرية | استثمار المواقع الأثرية | Sustainable Design | Archaeological Sites | Investment of Archaeological Sites | Urbanisation of Archaeological Sites | Preserving and Inhancing of Archaeological Sites
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: تعكس المواقع الأثرية إرث الشعوب وإنجازاتها الثقافية والحضارية، فهي المكان الذي أثبت أصالته في مقاومة قوى التغيير، وهي المرجع البصري للطابع المعماري المميز لتلك المجتمعات، وتتشكل المواقع الأثرية بمصر من مستويات متباينة نتيجة المخزون التراثي المعماري والحضاري التي تحظى به بداية من العمارة المصرية القديمة ومروراً بعصور الإغريق والرومان ثم العمارة الإسلامية بداية من مسجد عمر بن العاص وعمارات العصر الأموي والطولوني والإخشيدي والفاطمي والأيوبي والمملوكي والعثماني، ثم عمارة نهضة مصر "محمد علي باشا" الممزوجة بالتأثير الأوروبي، مما يستوجب الاستفادة من ذلك المخزون وتوظيفه كأداة فعالة في التطوير والإبداع التشكيلي والمعماري والعمراني. وفي النصف الأخير من القرن العشرين ظهرت العديد من الاتجاهات التي تنادي بالحفاظ على المواقع الأثرية والارتقاء بها واستثمارها والوقوف على المؤثرات السلبية المسببة لتدهور حالتها نتيجة غياب الوعي والإهمال والتعديات والفوضى بين المباني والبيئة المحيطة ، فالمواقع الأثرية تقع في محيط حيوي نابض وعمران قائم، مما يوجد نوع من التفاعل بين تلك النطاقات والتأثير المتبادل، حيث تؤثر البيئة العمرانية المحيطة على المواقع الأثرية وتتأثر بها، وهو ما يستوجب الوعي بمدخلات البيئة العمرانية المحيطة وعلاقتها بتلك المواقع باعتبارها أحد المؤثرات الهامة التي تغير من حالة الأثر. ومن هنا تتضح مشكلة البحث والتي تتلخص في: يواجه تنسيق المواقع الأثرية حالة من التدهور والإهمال الناتج عن عدة مشاكل منها ما يتعلق بالعامل البشري ومنها ما هو ناتج عن سوء التخطيط والتنظيم، مما يكون له بالغ الأثر في فقدان الإرث والتراث وبالتالي فقدان الهوية والأصالة. لذا يهدف البحث إلى: تقديم حلول تصميمية مستدامة لتنسيق المواقع الأثرية دورها الأساسي هو التنمية والارتقاء بتلك المواقع، واستثمارها ثقافياً، واجتماعياً، واقتصادياً.

The archaeological sites are believed to be the reflection of people heritage, cultural and civilizational achievements. As they are the places that has proven its authenticity in resisting the forces of change. It is also the visual reference to the distinctive architectural character of these societies. The archaeological sites in Egypt are formed of different levels as a result of the architectural and cultural heritage stock, which starting from ancient Egyptian architecture, passing through Greek and Roman ages, and ending by Islamic architecture. Starting from Amr ibn al-Ass Mosque and the buildings of Amawy, Toulon, Akchidi, Fatimi, Ayyuby, Mamluk and Othmanly, and then the architecture of the Egyptian renaissance of "Muhammad Ali Pasha" mixed with European influence. Thus, necessitates promoting and engaging of all these, as an innovative and effective tool in the architectural and creative urban expansion. In the second half of the 20th century, there were many trends which demanded for the preservation, upgrading and investment of archaeological sites and identifying the negative impacts causing their deterioration, as a result of the lack of awareness, neglect, encroachments and chaos between buildings and the surrounding environment. Archaeological sites are located in a vibrant and urban environment, which creates a kind of interaction between those ranges and mutual influence. Hence, this research aims to propose a variety of sustainable design solutions for the urbanisation of archaeological sites that fosters growth and investment of it culturally, economically, and socially.

ISSN: 2735-5071