ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "البريكست": الجذور والخلفيات والنتائج المحتملة

المصدر: مجلة الدراسات الدولية
الناشر: وزارة الخارجية - معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية
المؤلف الرئيسي: الحارثي، سلطان منير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: ربيع الأول
الصفحات: 41 - 74
ISSN: 1319-304X
رقم MD: 1196261
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: رغم أن تشرشل كان من أوائل الذين تكلموا عن ضرورة قيام "ولايات متحدة أوروبية" بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أن بلاده لم تكن من مؤسسي "المجموعة الاقتصادية الأوروبية" في عام 1957م، وعندما انضمت إليها في عام 1973م فإنها أخذت تلعب دور المعيق للمسيرة الاتحادية الأوروبية. رغم ذلك. فإنها لم تتردد في الانضمام إلى معاهدة "ماستريخت" التي أنشأت "الاتحاد الأوروبي" بعد نهاية الحرب الباردة في عام 1991م، لكنها استمرت في لعب دور "التلميذ المشاغب" في الصفوف الأوروبية عبر إعاقتها للمشاريع الاندماجية، ومطالبتها الدائمة بالحصول على إعفاءات واستثناءات من تطبيق بعض المعاهدات الأوروبية. ورفضها للانضمام إلى منطقة شنغن. والدخول في العملة الموحدة اليورو، إلى أن قررت الخروج من الاتحاد عقب استفتاء شعبي أجرته في عام 2016م. وبعد مفاوضات عسيرة تم توقيع اتفاق البريكست في نهاية عام 2020م؛ ليصبح هذا الخروج فعليا في مطلع العام 2021م. هناك أسباب معلنة لهذا الخروج، لكن البحث يريد تحليل الخلفيات المضمرة، التي تضرب جذورها في التاريخ والجغرافيا والثقافة. والدور الذي تريده لنفسها "بريطانيا العظمى" في العالم، والذي يتخطى مجرد عضو في اتحاد أوروبي. كما يسعى البحث لاستشراف النتائج المتوقعة لهذا الخروج على مكانة كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا. والعلاقة المستقبلية فيما بينهما.

Although Churchill was one of the first to speak about the necessity of establishing a “United States of Europe” after World War II, his country was not one of the founders of the “European Economic Community” in 1957, and when it joined it in 1973, it began playing the role of impeding the European Union process. Despite this, it did not hesitate to join the Maastricht Treaty that established the “European Union” after the end of the Cold War in 1991, but it continued to play the role of a “troublemaker student” in European ranks by obstructing integration projects and its constant demand for exemptions and exceptions from the application of some European treaties ,and her refusal to join the Schengen area and enter the single currency (the euro), until it decided to leave the union following a popular referendum in 2016. After difficult negotiations, the Brexit agreement was signed at the end of 2020, so that this exit will be effective at the beginning of 2021. There are stated reasons for this exit, but the research wants to analyze the implicit backgrounds that have roots in history, geography, culture and the role that “Great Britain” wants for itself in the world, which goes beyond just a member of the European Union. The research also seeks to explore the expected consequences of this departure(Brexit) on the status of the European Union and Britain, and the future relationship between them.

ISSN: 1319-304X