المستخلص: |
تقارب الدراسة مفهوم المثاقفة وتبين حتمية التفاعل الحضاري والثقافي بين الأمم ودوره في التواصل المعرفي مع الموروث والمشترك الإنساني الذي يقتضي بالضرورة التكييف المنهجي للنصوص المترجمة مع الراهن اللغوي والثقافي والإيديولوجي، والانتقال من مرحلة التقليد إلى مرحلة التجديد والإضافة، كما سلط البحث الضوء على تلقي الفلاسفة والنقاد العرب الأوائل لكتاب الشعر لأرسطو وقراءاتهم المختلفة له. وأثر ذلك في تحقيق المثاقفة النقدية التي صادفتها إشكاليات بيئتها في البحث. تلك المثاقفة التي بدأت مع الفلاسفة شراح الكتاب من أمثال الفارابي وابن سينا وابن رشد وانتهت بقطف ثمار تلك المثاقفة مع حازم القرطاجني الذي أكد ضرورة توسيع نظرية الشعر الأرسطية لتشمل الشعرية العربية.
|