ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموصل ما بين الفتح السلمي وإحكام السيطرة بعد سنة (16 هـ. / 637 م.)

المصدر: مجلة موصليات
الناشر: جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل
المؤلف الرئيسي: حميد، مها سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع61
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أيلول
الصفحات: 57 - 60
رقم MD: 1196580
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الموصل ما بين الفتح السلمي وأحكام السيطرة بعد سنة (16ه،637م). وأوضح المقال أن الإسلام استطاع أن يضم إلى بوتقته الأمم والجماعات الأخرى التي أصبحت تحت سلطته، وكل ذلك في الإطار السياسي والتعامل الإيجابي مع الآخر، وقد نتج عن ذلك التعايش المتبادل ضمن معطيات التسامح الديني، في الوقت الذي كانت الموصل من الحواضر التي اتسمت بالتعايش السلمي والتسامح الديني، وذكر المقال أن هناك أسس عدة اعتمد عليها أصحاب السلطان في الموصل أولها سنة الاختلاف فالتنوع والتعدد والاختلاف سنة من سنن الله، وثانياً إقرار الاختلاف في الدين وذكر المقال أنه مادام الاختلاف سنة من سنن الكون، فمن المستحيل أن يتفق البشر جميعاً في الأفكار والتصورات ، فضلاً عن الدين، وأضاف المقال أن الإسلام يقوم على الاعتراف الإيجابي بالآخر وإقراره على معتقده ودينه فالتسامح ثمرة للتعايش ونتيجة عنه، وهذا لم يحصل إلا بعد عيش مشترك لجماعة من الناس تحمل أفكار وتصورات متباينة، وتمارس عادات متنوعة. وأشار المقال أن أرض الموصل كانت موطن عطاء حضاري متقدم بحكم خصوبة أرضها وجودة مناخها وموقعها الجغرافي الملائم وهي وريثة نينوى عاصمة الأشوريين. واختتم المقال بذكر بعض نصوص الباحثين التي تصف الموصل والعلاقة الطيبة بين المسلمين الفاتحين والنصارى في الموصل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022