المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الأموال الظاهرة والأموال الباطنة وأثرها على الزكاة. أسبغ الله تعالى على عباده نعماً كثيرة لا تعد ولا تحصى ولا يمكن لأي عاقل إنكارها، منها ما هو ظاهر جلي ومنها ما هو باطن خفي، ولا ينحصر مفهوم المال بالمعنى الضيق الذي شاع استخدامه في النقود أو الأنعام أو المصكوكات بل اتسع ليشمل كل ما قد يُنتفع به من أعيان أو منافع. وعرفت الأموال الظاهرة بأنها التي تظهر ولا تحاز في الصناديق مثل بهيمة الأنعام والحبوب والثمار، وتسمى بالظاهرة لأنها ظاهرة للناس، وبذلك تكون الأموال الباطنة تلك التي لا تظهر للعيان ولا يراها كل الناس، واعتمد الفقهاء هذا التصنيف ليجعل ضابطاً في بعض المسائل منها، في مسألة ضمان الرهن، وفي مسألة ضمان العارية، وفي مسألة الزكاة. ومن أهم الأحكام والمسائل المبنية في مسائل الزكاة حسب تصنيف الأموال بين ظاهرة وباطنة، الحكم الأول الذي تجب عليه تفرقة الزكاة، والحكم الثاني الزكاة في الدين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|