ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح الخطاب السياسي في بعض عروض المسرح القومي في دمشق من 2012 وحتى 2020

المصدر: قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: سفر، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 129 - 148
ISSN: 2548-1339
رقم MD: 1196946
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: انقسم فضاء الإنتاج المسرحي السوري منذ بداية الثورة السورية في 2011 مثل كل القطاعات الأخرى في المجتمع بتأثير الاصطفاف العام الذي فرضه الحدث. أدى خروج جزء كبير من الفئة المؤيدة للثورة من سورية - بسبب حال القمع والاستهداف بالاعتقال والتهديد بالقتل - خارج البلاد، وعملهم في مسارح فضاءات خارجية في دول الشتات السوري إلى ظهور أعمال تحمل خطابا سياسيا واضحا، يؤيد في خطوطه العامة الحراك الثوري، ويؤكد الأهداف المشروعة للسوريين في القضاء على الدكتاتورية، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، من دون أن يأخذ هذا التأييد شكلا فجا أو شعاراتيا على خشبة المسرح. بينما ظهرت على خشبات مديرية المسارح والموسيقا في دمشق، وهي الجهة المسرحية الرسمية، أعمال قدم أصحابها رؤى متعددة، تتأرجح بين تأييد النظام وجيشه ومحور المقاومة بشكل صريح، والالتفات إلى قضايا أخرى، حاول صناع المسرح عبرها، عدم الدخول في الجدال السياسي الراهن، إلا أن هذه العروض مع ذلك حملت خطابا سياسيا يتصل بصورة أو بأخرى بالواقع السوري. خطاب يحتاج إلى الدراسة والاستكشاف، وبخاصة أن التجارب المسرحية التي عرضت خلال العقد الفائت لم تحظ بالدراسة، على الرغم من أنها بصورة أو بأخرى تقدم محاولات غير مسبوقة في المستوى المحلي للمسرحيين في التعاطي مع سلطة قمعية، تهيمن على كل شيء في أماكن سيطرتها، بما فيها أدوات صناعة المسرح، وأيضا مع الجمهور الذي شاهد هذه العروض، بينما كان يعيش الوقائع اليومية للحدث السوري خارج المسرح. بين الجهتين، أي النظام المهيمن والجمهور المتلقي، يظهر هذا البحث من خلال مشاهدة بعض العروض المسرحية وتحليلها كيف مضت رؤى صناع هذه الأعمال وأي سبيل انتهجت.

ISSN: 2548-1339