المصدر: | قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع17 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 375 - 380 |
ISSN: |
2548-1339 |
رقم MD: | 1197028 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقش المقال دور السوريين السريان الوطني ونشاطهم في الجزيرة السورية (1920-2020). يعد السريان بتسمياتهم المختلفة (الأشوريون-الكلدان-الآراميون) من أقدم الشعوب التي استوطنت المشرق، وكانوا من أوائل الشعوب التي اعتنقت المسيحية، وأسهمت في انتشارها ووصولها إلى تخوم الهند والصين. يعتز السريان بهويتهم القومية والثقافية بقد اعتزازهم بانتمائهم المسيحي والسوري. ترسخت التسمية السريانية في الحقبة المسيحية بوصفها تسمية لجميع مواطني (ASSYRIA)، وتعني وفق المؤرخين اليونانيين آشور وسوريا. ويُذكر أنه بعد سقوط دولهم (بابل) عام (539 ق.م) بقي السريان في المنطقة، وانتشروا على كامل رقعتها الجغرافية. ويسجل للسريان وأسلافهم تمكنهم الاستفادة من تراث الشعوب الأخرى، خاصة في ميدان الكتابة. لقد أظهر السريان بعد اعتناق المسيحية والقطع مع الحقبة الوثنية توجهًا قويًا نحو الالتزام بالدين الجديد، ونشر تعاليمه، وترجمة الكتاب المقدس إلى لغات الشعوب التي استهدفوا تبشرها. وأسهموا أيضًا بجهد متميزة مثمرة في المجال الاقتصادي، سواء في الميدان الزراعي، والصناعي الحرفي، والتجاري الخدمي. واستطاعوا النهوض بالحركة الفنية والثقافية والرياضية، أملاً بتحسين شروط الحياة. وختامًا أُشير إلى أنه بدايات الثورة السورية انتعشت الآمال مجددًا بإمكان وصول السوريين جمعيًا من دون أي استثناء إلى وضع أفضل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2548-1339 |