ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الديمقراطية التوافقية في العراق: إعادة إنتاج الأقليات الإثنية والدينية واللغوية بوصفها أقليات سياسية

العنوان بلغة أخرى: Consociational Democracy in Iraq: Reproducing Ethnic, Religious, and Linguistic Minorities as Political Minorities
المصدر: مجلة سياسات عربية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: سوزه، سليم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع51
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يوليو
الصفحات: 45 - 59
ISSN: 2307-1583
رقم MD: 1197174
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العراق | الديمقراطية التوافقية | الأقليات | Iraq | Consociational Democracy | Minorities
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: This study argues that the political system resulting from the post-2003 political process in Iraq contributed to the reproduction of ethnic, religious and linguistic minorities within a homogeneous political identity, without taking into account the multiplicity of ideological orientations within the minorities themselves. These minorities have become political minorities, but they are powerless and unable to change or influence the political decision-making process in Iraq. This means that political practice in Iraq, including general electoral practice, remained a practice based on the reproduction of ethnic, religious and linguistic minorities, and did not turn into a real political practice. In other words, the identity marker (sect, ethnicity, etc.) comes before the political manifesto. This political reality imposed on ethnic, religious and linguistic minorities a political behavior represented in voting for their ethnic, religious and linguistic parties, just as they were in the one-party era.

تجادل هذه الدراسة بأن النظام السياسي، الذي أنتجته العملية السياسية في العراق ما بعد 2003، ساهم في إعادة إنتاج الأقليات الإثنية والدينية واللغوية ضمن هوية سياسية واحدة ومتجانسة، من دون أخذ تعدد التوجهات الفكرية داخل تلك الأقليات في الاعتبار. وغدت هذه الأقليات أقليات سياسية، بعد أن كانت أقليات اجتماعية فحسب في عهد الحزب الواحد قبل عام 2003، وكانت غير قادرة على التغيير أو التأثير في عملية صناعة القرارات السياسية. إن الممارسة السياسية في العراق، ومن ضمنها الممارسة الانتخابية عموما، ظلت قائمة على أساس إعادة إنتاج الجماعات، بما فيها الأقليات الإثنية والدينية واللغوية، ولم تتحول إلى ممارسة سياسية حقيقية. بمعنى آخر، يأتي المكون (الطائفة، الإثنية... إلخ) أولا، ثم يأتي بعد ذلك البرنامج السياسي. وقد فرض هذا الواقع السياسي على أتباع تلك الأقليات سلوكا سياسيا، يتمثل في التصويت لمصلحة قوائمها الإثنية والدينية واللغوية، على غرار أتباع المكونات الكبرى.

ISSN: 2307-1583