المستخلص: |
أصبح إخفاء أو تجاهل أية أزمة في عصرنا الحالي أمراً شديد الصعوبة، وبالطبع فإن درجة الاهتمام الشعبي محلياً وإقليمياً ودولياً بأية أزمة تتفاوت من أزمة لأخرى، ولكن يظل لوسائل الإعلام الدور الرئيس في التعريف بها والتفاعل مع مجرياتها. ولكي تحقق وسائل الإعلام الأدوار المرجوة منها من قبل كافة الأطراف على النحو الأمثل، لابد أن يتسم الأداء بمزيد من المصداقية، من خلال التزامها بعدد من الضوابط التي تحكم دورها في إدارة الأزمات، وهو ما ظهر جلياً أثناء تناول أزمة كورونا. حيث أتسم التناول الإعلامي للأزمة بالفورية في نقل الأزمة، والتعريف بها وإمداد الجمهور بالحقائق التفصيلية أولاً بأول، والعمق والشمول في تغطية جوانبها المختلفة، وضبط النفس والتعامل بموضوعية مع أجهزة الرأي العام، والاعتراف بالأخطاء التي قد تحدث أثناء التغطية، والرجوع والاعتماد على المصادر الأصيلة.
|