ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > من الحجاج الإغريقي إلى البلاغة...>الوصف

من الحجاج الإغريقي إلى البلاغة الجديدة لبيرلمان

العنوان المترجم: From Greek Argumentation to Perelman's New Rhetoric
المصدر: مجلة بدايات
الناشر: جامعة عمار ثليجي الأغواط - كلية الآداب واللغات
المؤلف الرئيسي: بلعجال، عبدالقادر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: لعجال، فضلي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج1, ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: فيفري
الصفحات: 146 - 161
ISSN: 2676-198X
رقم MD: 1198237
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
اللغة العربية | البلاغة العربية | الخطاب العربي | الفكر الغربي
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحجاج | البلاغة | البلاغة الجديدة | الأصول | Pilgrims | Rhetoric | New Rhetoric | Origins
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: انطلق التنظير للبلاغة الغربية في اليونان من خلفيات سياسية واجتماعية وقضائية وأخرى فلسفية، وغذته اتجاهات فكرية مختلفة، فكانت هناك خطابة سوفسطائية لا تهتم بغير الإقناع تحت أي ظرف مهما كان ولا تؤمن بالحقيقة المطلقة، وجدل أفلاطوني بمرجعية عقلية ونظرة مثالية تؤمن بالحقيقة المطلقة، واتجاه لأرسطو توسط فيه بين (الخطابة السفسطائية) و(الجدل الأفلاطوني) فأخذ ما يتفقان فيه من كونهما صناعتين ومن كونهما يهدفان للتأثير، لكن أرسطو اتخذ لنفسه مساراً تحليلياً جديداً أخذ فيه من الأولى تحديد التقنيات الإقناعية، وترك منها المغالطة والإغراض الذي لا يمنعه خلق أو فضيلة، وأخذ من الثاني تركيزه على العقل والحق والخير، وترك منه المثالية العالية والبعد عن الواقع، فكانت له خطابة غير خطابة السفسطائيين وجدل غير الجدل الأفلاطوني وذلك ما استعرضه في كتابه (الخطابة)، ثم سلكت القرون بعد ذلك بالبلاغة في مدارج التغيرات لكنها شهدت أهم تطور في القرن العشرين حينما توسعت وتأثرت بالمناهج الحديثة وأصبحت تعنى بوصف قواعد الخطابات والأجناس الأدبية وتصنيف الصور والمحسنات وبيان وظائفها، وتوسع الحجاج فيها إلى دراسة الخطابات الفلسفية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية مع شاييم بيرلمان، الذي استوعب التراث البلاغي الغربي، بما فيه الأرسطي والكلاسيكي ثم غربله ونسقه وأضاف إليه، وقدمه في ثوب جديد يتوافق مع روح العصر الحديث فظهرت بذلك البلاغة الجديدة على يديه سنة 1958 في كتاب (مصنف في الحجاج، البلاغة الجديدة) التي تهدف إلى تخليص الحجاج من تهمتين هما: - تهمة انتسابه إلى الخطابة السوفسطائية، لما فيها من مغالطة ومناورة وتلاعب. - تهمة صرامة الاستدلال الأفلاطوني والأرسطي الذي يجعل المخاطب في حالة خضوع واستلاب ومحاصرة لعقله، مستغلاً عيه وقلة فصاحته.

Theorizing the Western rhetoric in Greece was based on political, social, judicial, and other philosophical backgrounds, and it was fueled by various intellectual trends, there was a sophist rhetoric that does not concern other than persuasion under any circumstance whatsoever and does not believe in absolute truth, and the Platonic argument with a mental authority and an idealistic view that secures In absolute truth, and a trend in which Aristotle mediated between (the sophist rhetoric) and (the Platonic Controversy), he took what agreed between them being two industries and who were aiming to influence, but Aristotle took a new analytical path in which he took from the first the identification of persuasive techniques, and left the fallacy and The For the purposes of which no morals or virtue do not prevent him, and from the second he took his focus on reason, truth and good, and left from him high idealism and distance from reality, so he had a rhetoric other than the rhetoric of the Sophists and a controversy other than the Platonic Controversy and that which he presented in his book (Rhetoric), Then the centuries later followed eloquence in the runways of changes, but they witnessed the most important development in the twentieth century when it expanded and was affected by modern approaches and became concerned with describing the rules of discourse and literary races and classification of images and improvements and clarify their functions, and pilgrims expanded in them to study philosophical and moral discourses and Social and social With Shayem Perelman, who absorbed the Western rhetorical heritage, including Aristotelian and classical, then sifted it, coordinated it and added to it, and presented it in a new garment that corresponds to the spirit of the modern era, so the new rhetoric appeared on his hands in 1958 in the book (Classified in Pilgrims, New Rhetoric) Which aims to rid the pilgrims of two charges: - His accusation of being a member of the Soviet public speaking, because of its fallacy, maneuvering and manipulation. - The charge of the strictness of the Platonic and Aristotelian reasoning, which makes the addressee in a subject of subjugation and alienation and besieging his mind, taking advantage of his awareness and lack of eloquence.
ISSN: 2676-198X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.