المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الصوفية الفلسفية المبكرة، فكر حسين بن منصور الحلاج الأفلاطوني المحدث. واستعرضت الدراسة عدة عنصر، تناول العنصر الأول آراء ماسينيون من خلال كتاب التمهيد، اشتمل الكتاب على أربعة فصول، تناول الفصل الأول استحالة معرفة الله. واستعرض الفصل الثاني تجلي الله الخالق المعل كواحد ومتكثر. وتناول الفصل الثالث تجربة الحب الإلهي، الخلق وبنية الكون. وناقش الفصل الرابع دور الأفلاطونية المحدثة في مفهوم الحلاج حول النور المحمدي. واستعرض العنصر الثاني أثر عدة عناصر على الحلاج، واشتملت على اللاهوت السلبي، فيتخلل هاجس افتراق الكتاب عن ماسينيون الفصول كافة. والتجلي، وفيها يستدعي الكاتب مفهوم التجلي الصوفي ليس لحل هذا التناقض بل للنأي بالحلاج عن تهمة الحلول التي ألصقت به من جانب المدارس التي تدعوها الكاتب بالسلفية المتأثرة بأفكار بن تيمية. والنور المحمدي، وتناول فيها نظرية النور المحمدي اعتماداً على طاسون السراج كما عرضه ماسينيون وبتعديلات كامل محمد عباس معتبراً بذلك الحلاج صاحبها اعتقاداً منه بأن ما عرف لدى أتباع الأفلاطونية المحدثة بالعقل الأول يجد نظيره لدى الحلاج في مفهوم النور المحمدي. وأخيراً يفتح الكتاب المجال مرة ثانية للاهتمام بإرث الحلاج والتعامل معه بما يمثله مثل الحلاج وسيرته الفكرية والشخصية وما زال موضوعة للقول في شأنه بطريقة تشبه طريقة القول في شأن عظماء في التاريخ الإنساني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|