المستخلص: |
تعد المؤسسة الأكاديمية هي المؤسسة الاجتماعية التي تقوم بغرس العديد من الخبرات في نفوس الطلبة المنتسبين إليها، وتوجههم إلي الخبرات المناسبة في المجتمع، وعلى أسس من القيم، والفضيلة، والأخلاقيات، وهى تساعد الطلبة على تحقيق نموهم العقلي وإكسابهم شخصية متميزة تساعدهم على القيام بالأدوار المنوط بهم في المجتمع، ومن هنا لابد للقائمين على المؤسسة الأكاديمية من الالتزام بأخلاقيات المهنة، والتي بدورها تنعكس على حياة الطلبة في المؤسسات الأكاديمية، ومنها دور الأستاذ الجامعي الذي بدوره يجب أن يتحلى بأخلاقيات المهنة التي يمارسها أثناء تأديته لوظيفته. لذلك جاءت هذه الدراسة والتي هدفت إلي معرفة الأخلاقيات المهنية للأستاذ الجامعي ومدى انعكاساتها على المؤسسة الأكاديمية، ومن ثم تحديد مسئولية الجامعات عن كيفية تطبيق المعيار الخلقي للكفاية المهنية. وقد توصلت الدراسة إلي مجموعة من المقترحات منها: دعوة الجامعات العربية إلي تأسيس ميثاق أخلاقي يلتزم به أعضاء هيئة التدريس، يلزم هذا الميثاق بتوفير الحرية الأكاديمية للأستاذ الجامعي، وقيام الجامعات بوضع قوانين، وأنظمة تحد من الممارسات وتدعو إلي التمسك بأخلاقيات المهنة لتبادل الخبرات بين أساتذة الجامعات.
|