ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستراتيجيات الاتصالية للخطاب الدبلوماسي الإسلامي: دراسة في مكاتبات عمر بن الخطاب

العنوان بلغة أخرى: Communication Strategies for Islamic Diplomatic Discourse: A study in the Correspondences of Omar Ibn Al-Khattab
المصدر: مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط
الناشر: الجمعية المصرية للعلاقات العامة
المؤلف الرئيسي: عبدالجليل، منى محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع36
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 11 - 59
ISSN: 2314-8721
رقم MD: 1200028
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاستراتيجيات الاتصالية | الخطاب الدبلوماسي | عمر بن الخطاب | Communication Strategies | Diplomatic Discourse | Caliph Omar Ibn Al-Khattab
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن الاستراتيجيات الاتصالية المستخدمة في الخطاب الدبلوماسي الإسلامي، بالتطبيق على عينة من المكاتبات الدبلوماسية التي تمت في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد استندت الدراسة في إطارها النظري على نموذج "كارل دويتش" للاتصال السياسي، ونموذج "رولر" الموقفي لاستراتيجيات الاتصال، واعتمدت على المنهج الكيفي والتاريخي لكونهما ملائمين لطبيعة موضوع الدراسة، واستخدمت أداة تحليل الخطاب، وتمثلت عينة الدراسة في أربع مكاتبات تمت في إطار العلاقات الدبلوماسية في تلك الفترة، وقد تحددت في اثنين من الخطابات (المذكرات الدبلوماسية) التي أرسلها عمر بن الخطاب، وكذلك اثنين من أهم المعاهدات الدبلوماسية التي أبرمها عمر بن الخطاب في عهده مع شعوب الدول الأخرى، وكان من أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة:- - إن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -كان سابقا لعصره، فقد استخدم كافة وسائل الاتصال الدبلوماسي التي أتيحت له في ذلك الوقت، كما كان يوظف في خطاباته الدبلوماسية الاستراتيجيات الاتصالية بمفهومها المعاصر مثل استراتيجيات الإعلام والإقناع، وبناء الإجماع، وكانت رسائله ومعاهداته ذات بناء فني محكم يتميز بالترابط، والتماسك، والإيجاز، والوضوح. - إن الخطاب الدبلوماسي لدى عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان قائما على الإقناع والاستمالة، ومن أساليب الإقناع التي كان يستخدمها أسلوب بناء النتائج على المقدمات، والتركيز على احتياجات ورغبات المخاطبين، وأيضا أسلوب التكرار بهدف تأكيد المعنى وتثبيته في ذهن المتلقي. - مراعاة الخطاب الدبلوماسي لعمر بن الخطاب للاختلافات الاجتماعية والثقافية والنفسية بين المخاطبين، كما كان يعتمد على مسارات البرهنة المنطقية أكثر من العاطفية، وهذا يتناسب مع طبيعة الخطاب الدبلوماسي الذي يخضع للقوانين والاعتبارات الدولية بشكل كبير. - تحددت القوى الفاعلة في أغلب خطابات عمر بن الخطاب الدبلوماسية في القوى الفاعلة الإيجابية، والتي تمثلت في شخص الخليفة الحاكم، وشعوب الدول الأخرى، والأحكام الشرعية، وأيضا الأعراف والتقاليد الدولية المعمول بها في ذلك الوقت. - تبين اهتمام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -بإرساء قيم ومبادئ يمكن أن نستفيد منها في وقتنا الحاضر لتحسين الأداء في مجالات الإدارة والدبلوماسية مثل إعلاء قيمة التسامح والعفو عند المقدرة، ونبذ العنف، والعنصرية، وخطاب الكراهية، والتأكيد على مبدأ التخصص في العمل، واستثمار الطاقات الكامنة، ورفض المحسوبية والوساطة.

ISSN: 2314-8721

عناصر مشابهة