المستخلص: |
اهتمت المجلة الإفريقية بتاريخ الجزائر بشكل خاص، وكان حظ "الجزائر العثمانية" من هذه الدراسات وافرا، حيث تم الاعتناء بالتنظيم الإداري والشخصيات التي كان لها دور في تثبيت الحكم العثماني بالجزائر، والصراع العثماني الإسباني وموقف القبائل منه، إضافة إلى قضايا أخرى كثيرة متعلقة بهذه المرحلة من تاريخ الإيالة، كتاريخ وهران والمرسى الكبير ضمن هذه الحركية التاريخية التي أفرزت صبغة عسكرية ببايلك الغرب الجزائري. ونظرا لأهمية هذه الدراسات التي حوتها المجلة الإفريقية حول وهران ارتأيت تتبعها لأقرّب القارئ منها وأنقل إليه صورة عامة عن تاريخ المدينة وميناء المرسى الكبير، دون إهمال الاهتمام بمنهج الفرنسيين في هذه الأعمال، والأخطاء التي وقعوا فيها بسبب التوجه الذي رسمته لهم المدرسة الاستعمارية.
Les chercheurs de la Revue Africaine ont commencé, depuis son apparition en 1856, à traiter l’histoire de l’Algérie depuis les temps les plus reculés, l’Algérie ottomane fut un sujet de recherche vu l’installation du nouveau régime et les circonstances dans lesquelles la régence d’Alger a été fondée. L’histoire d’Oran et de Mers el Kébir était très importante dans ce sens à cause de l’influence de l’occupation espagnole. De ce fait, j’ai décidé d’étudier les articles de fond, de la RevueAfricaine, qui traitaient l’histoire de la ville et de ses relations dans le cadre du conflit hispano-ottoman.
|