ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر التحرري والثوري عند أقطاب جمعية العلماء المسلمين: الشيخ العربي التبسي انموذجا

العنوان بلغة أخرى: Liberal and Revolutionary Thought among the Leaders of the Association of Muslim Scholars: Sheikh Larbi Tebessi as a Model
المصدر: مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
الناشر: جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي - كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: لزهر، بديدة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طوبال، نجوى (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج7, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 205 - 221
ISSN: 2437-0584
رقم MD: 1202303
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
جمعية العلماء | الجزائر | الحركة الوطنية | العربي التبسي | الإصلاح | الاستعمار | الحرية | الثورة | Association of Ulema | Algeria | The National Movement | Al-Tebbi | Reform | Colonialism | Freedom | Revolution
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: ساد الاعتقاد لدى العديد من الباحثين والدارسين لتاريخ الجزائر المعاصر عموما وتاريخ الحركة الوطنية خصوصًا، أن هذه الأخيرة منقسمة أو مقسمة وفقًا لظاهر أدبياتها وأفكارها وبرامجها، وعليه تدرج هذه الحركة ضمن التيار الاستقلالي، والأخرى تنعت بالادماجية، وثالثة بالإصلاحية، وهكذا دواليك، وهذه التقسيمات والتصنيفات وإن كانت تحمل بعض الحقيقة، فإنها في الواقع ووفقًا لكل المعطيات المتوفرة حتى الآن، تحتاج إلى مراجعة شاملة وإعادة نظر فيها، فهي غير سليمة وغير دقيقة، والتي تمحل الكثير من الإجحاف في حق بعض التيارات الوطنية وكذا في حق الكثير من الشخصيات الوطنية بمختلف درجاتها ومواقعها، لأننا وإن كنا لا نناقش المسار المتفق عليه بالنسبة لنجم شمال افريقيا ومن ثمة حزب الشعب والحركة من أجل انتصار الحريات الديمقراطية، نجد في أقوال وأفعال وأدبيات أطياف أخرى للحركة الوطنية، مؤسسات كانت أو أفراد، ما يدل دلالة قاطعة أن تلك الأطياف وأولئك الأفراد كل كان يعمل ويدعو في النهاية إلى التحرر من الاستعمار والثورة عليه، وفقا لصوراته وقناعاته. غير أن فعل التحرر يحتاج إلى عمل قاعدي كثيف وسط مجتمع تعرض بفعل السياسة الاستعمارية، إلى التجهيل والتهميش والاقصاء، إضافة إلى التفقير والتهجير والتضييق عليه من كل جانب، فهو إذن يحتاج إلى جهد مضني لكي يصل إلى إدراك معنى التحرر والعمل بمقتض ذلك، وهو ما يعني بالنتيجة الثورة على المحتل لاسترجاع السيادة الوطنية.

Many researchers in the history of the national movement believe that the latter is divided according to the manifestations of its literature, ideas and programs, therefore this movement falls within the independent current, the integrationist, or the reformism, and so forth. Although these classifications carry some truth, in reality, according to all the available data so far, they need a comprehensive review and reconsideration, as they are incorrect and inaccurate, which bears a lot of prejudice to the right of some national currents as well as the right of many personalities. Patriotism in its various degrees and locations, because although we do not discuss the path agreed upon with respect to the North African star, and from there the People's Party and the Movement for the victory of democratic freedoms, we find in the words, deeds and literature of other sects of the national movement, whether institutions or individuals, which indicates conclusive evidence that these sects And those individuals were all working and calling in the end for freedom from colonialism and revolution against it, according to his perceptions and convictions. However, the act of emancipation requires extensive grassroots work in a society that, as a result of colonial policy, has been subjected to ignorance, marginalization and exclusion, in addition to impoverishment, displacement and restrictions on it from all sides, so it requires painstaking effort to reach your meaning of liberation and act accordingly, which means As a result, the revolution against the occupier to regain national sovereignty.

ISSN: 2437-0584