ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أ. د./ علاوة عمارة الفاطميون والمغرب الأوسط: التوجه الساحلي للسلالة الحاكمة وأنماط التحكم في المجالات

العنوان بلغة أخرى: Pr. Allaoua Amara the Fatimids and Central Maghreb: Littoralization of the Dynasty and Modes of Territorial Control
المصدر: مجلة مدارات تاريخية
الناشر: مركز المدار المعرفي للأبحاث والدراسات
المؤلف الرئيسي: عمارة، علاوة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوبيدي، حسين (مترجم)
المجلد/العدد: س3, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 34 - 64
ISSN: 2676-1939
رقم MD: 1202556
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفاطميون | كتامة | المغرب الأوسط | صنهاجة | الإسماعيلية | دار الهجرة | Fatimids | Kutama | Central Maghreb | Sanhaja | Ismailism | Exile Territory
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: After chasing away the Aghlabids from Ifrīqiya, the Fatimids relocated the center of their predication, from where they ruled over the Kutāma fortresses, first in Ṣabra near Kairouan, then in Mahdia, first Islamic capital to be on the coast. A theological reform was necessary in order to define a posteriori the first ismaili centers as “territories of exile” (dār al-hijra) and to give legitimation to the imperial aims of the caliphs. This withdrawal from the Central Maghreb does not mean however that the Fatimids abandonned the region, in which they had to develop several modalities of territorial control. Resorting to Kutāma preachers, eunuchs and local influential families was one of the means they used in order to do so.

بعد نجاحهم في طرد الأغالبة من إفريقية، نقل الفاطميون مركز دعوتهم وسلطتهم من قلاع بلاد كتامة إلى صبرة بالقرب من القيروان، ثم إلى المهدية، والتي تعد أول عاصمة إسلامية تقع على ساحل البحر، وقد كان الإصلاح العقدي ضروريا من أجل تقديم المراكز الإسماعيلية اللاحقة على أنها بمثابة: دار الهجرة، وإضفاء الشرعية على الأهداف الإمبريالية للخلفاء. هذا الانسحاب من المغرب الأوسط لا يعني تخلي الفاطميين عن هذه المنطقة، حيث كان عليهم وضع عدة أنماط للسيطرة على المنطقة، وكان استخدام الدعاة الكتامين والخصيان والعائلات المحلية ذات النفوذ إحدى أدواتهم السياسية.

ISSN: 2676-1939