ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقومات بناء المجتمع المسلم: قراءة في فكر الماتريدي

العنوان بلغة أخرى: Elements of the Building of Muslim Society: An Overview of Elmutridi Thinking
Les Constitutifs de Construction d’une Société Musulmane: Lecture dans la Pensée D’almaturidi
المصدر: مجلة الصراط
الناشر: جامعة الجزائر - كلية العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: قاضى، خليل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج23, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: جويلية
الصفحات: 579 - 606
DOI: 10.52128/0911-023-001-018
ISSN: 1112-413X
رقم MD: 1202576
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مقومات | بناء المجتمع المسلم | فكر | الماتريدي | الأبعاد الوظيفية | السنن الحركية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: للمجتمع المسلم مقومات يبني عليها في التصور والعقيدة؛ وفي الفكر والمعرفة؛ وفي الإيمان والتزكية؛ وفي السنن الحركية التي يسير عليها ويستمد مرجعيته فيها جميعا من القرآن الكريم في رؤيته الكلية لأبعاد الوجود الإنساني. وتوخينا في هذا المقال بيان منظور الماتريدي لهذه المقومات من خلال تفسيره للقرآن الكريم وأعماله الأخرى التي سبقت زمانها في إبراز البعد الوظيفي المتكامل للدين في بناء المجتمع المسلم. وتبين لنا من خلال البحث أن الماتريدي قد أحدت نقلة نوعية في مسار الدراسات التي تعنى بالأبعاد الوظيفية للدين؛ إذ جعل له الدور المفصلي في وحدة المجتمع؛ حاشدا لذلك ترسانة من الأدلة النقلية والعقلية، بل بدونه لا يمكن للعادات الجاهلية أن تزول تحت أي محرك آخر، وليس هذا فقط؛ فحتى إدارة شؤون المجتمع في تفاصيلها تحددها مفاهيم وقيم منهجية متكاملة تشمل أبعاد الوجود الإنساني في توجيه بوصلة المجتمع في الحياة فكرا وحركة؛ ولا يكون ذلك إلا بتحكيم رسالة السماء. ويركز أخيرا على المقوم السنني الحركي الذي ينزل الأبعاد العقدية والأخلاقية والتشريعية على أرض الواقع فيجعل في المجتمع قابلية للنهوض النوعي والتمكين والريادة.

La société musulmane as des constitutifs dans le concept, foi, pensée, savoir, spiritualité et dans les lois divines qui met le coran comme référence première dans la vision générale de toute dimension de l’être humain. On a essayé dans cet article d’éclaircir la vision d’Almaturidi pour ces constitutifs d’après son interprétation de saint coran et ses autres oeuvres qui sont première à montrer la dimension fonctionnelle de la religion dans la construction de la société musulmane. On a déduit après cette recherche qu’Almaturidi est l’un des premiers Qui ont travaillé sur les dimensions fonctionnelles de la religion dans le but de l’unité de la société par des arguments rationnels et conductibles, et sans la religion y’a rien qui peut battre les coutumes de djahilia, et ce n’est pas que cela mais même la direction des détails de la société c’est par les concepts et valeurs de la religion qui englobent toute dimension de l’être humain. Et Almaturidi insiste sur le constitutif de loi divine avec tout ses dimension de croyance, moeurs, législation dans la renaissance qualitative de la société musulmane.

ISSN: 1112-413X