المستخلص: |
مما لا شك فيه أن التطورات السريعة في مجال تكنولوجي المعلومات والاتصالات أثرت بشكل كبير على الطريقة التي تقوم فيها المنظمات بأعمالها واتخاذ قراراتها. جاءت نظم دعم القرار لتؤكد على أهمية دعم القرارات الإستراتيجية بما فيها تلك التي تعزز فرصها في تحقيق ميزة تنافسية. توضح الورقة أن نجاح في مساعيها لتحقيق ميزة تنافسية من خلال تطبيق نظم دعم القرار يعتمد على مدى التزامها بتطبيق هذه النظم ضمن إطار عمل محدد. فبمجرد بناء النظام يجب أن يتم استخدامه بحيث يصبح مصدرا مهما لقوة أو قدرة المنظمة كما يجب أن يكون نظام دعم القرار فريدا للمنظمة وملكا لها وأيضا فإن الميزة التي توفرها نظم دعم القرار يجب أن تكون مستدامة لفترة كافية لحين تلقى عائد مناسب.
|