المستخلص: |
إن توجه النقد الحديث والمعاصر إلى مرحلة جديدة تولي اهتمامها بالمتلقي وتتخطى سلبيات المناهج السياقية والنصانية قلب موازين النقد برمتها؛ حيث تم إرساء دعائم تأريخ جديد للأدب مع "هانس روبرت ياوس"، والتأسيس لبناء معنى جديد للنص مع "فول فغانع آيزر". وقد كان لهذا التوجه النقدي والفكري الجديد الأثر البارز على النقد العربي عامة والمغاربي خاصة، ومن خلال هذا المقال سنحاول الكشف عن الظروف والأسباب التي كانت وراء انتقال هذه النظرية إلى نقدنا، إضافة إلى أشكال تلقيها، بداية بالترجمة التي تعد أول منهل اغترف منه نقادنا، لتتوالى الدراسات لاحقا نظريا وتطبيقيا.
La critique contemporaine s’est orientée le lecteur pour surpasser les mperfection des méthodes contextuelles et textuelles, et ce par les efforts fournis par "Hans Robert JAUS"dans le sens ou il détermine les différents couches de réceptions, d’une part le travail de WOLFGANG ISER consiste à édifier. Le nouveau sens du texte par sélection et négligence, d’autre part. A travers cet article, on détermine les circonstances de transissions de cette théorie vers la critique arabe contemporaine.
|