ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لسانيات البنية ولسانيات الخطاب في النظرية الخليلية الحديثة: تكميل أم بديل

المصدر: مجلة المجمع الجزائري للغة العربية
الناشر: المجمع الجزائرى للغة العربية
المؤلف الرئيسي: عثماني، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 33 - 54
ISSN: 1112-6523
رقم MD: 1203020
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: نحاول في هذه الدراسة تتبع ما تقدمه النظرية الخليلية الحديثة من رؤية جديدة في دراسة الكلام، إذ نجد أن النظريات الحديثة التي تستهدف دراسة الكلام تتباين فيما بينها تباينا كبيرا، والملاحظ يجد أنها تنقسم إلى قسمين كبيرين هما: النظريات البنوية التي تروم مقاربة الكلام في إطاره المغلق وبشكل صوري. ولا ترى العلمية إلا في تلك المقاربة، وتقصي ما سواها. والنظريات التداولية التي تروم مقاربة الكلام في إطاره المفتوح وفي شكله. الاستعمالي الخطابي. ولا ترى العلمية إلا في هذه المقاربة، وتقصي ما سواها. أما مقاربة النظرية الخليلية الحديثة فهي مقاربة تجمع بين المقاربتين السابقتين جاعلة لكل مقاربة مجالا وميدانا وأسسا ومناهج تباين بها المقاربة الأخرى، وكلاهما لا بد منه. فترى أن المقاربة البنوية تصلح لدراسة البنى الصورية المجردة التي تتحكم في الكلام في بعده المغلق هذا من حيث الموضوع، أما من حيث الأسس والمناهج فهي تعتمد مبادئ الرياضيات والمنطق وعلم الحاسوب لصلاحيتها لمثل هذه المهمة. وترى أن المقاربة التداولية تصلح لدراسة الكلام في بعده الاستعمالي الخطابي فتنظر في الأسس والاستراتيجيات المتحكمة في الكلام في بعده المفتوح هذا من حيث الموضوع، أما من حيث الأسس والمناهج فهي تعتمد المبادئ الاجتماعية للظاهرة الكلامية.

ISSN: 1112-6523