ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الآراء الفقهية للإمام أبو علي الحسن بن أحمد بن عبدالله الحنبلي البغدادي المعروف بابن البنا، 491 هـ.

المصدر: مجلة الدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة عمار ثليجي بالأغواط - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - قسم العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: خلف، علي جميل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Khalf, Ali Jameel
المجلد/العدد: مج8, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: جانفي
الصفحات: 182 - 209
ISSN: 2253-0894
رقم MD: 1203320
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الآراء الفقهية | الإمام أبو علي الحسن بن أحمد | ابن البنا | الحنبلي البغدادي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "بغداد حاضرة الدنيا وما عداها بادية "لم يبالغ الزجاج رحمه الله يوم أطلق هذه العبارة، إذ فيها نشأة المدارس والمعاهد العلمية على مختلف تخصصاتها، وقد كان الفقهاء قضاتها المبرزين، وأئمتها المعروفين، إليهم تنتهي إمامة الدين، فهي بلدة النعمان إمامها الأعظم، وابن حنبل إمامها المبجل، والشافعي ابن إدريس صاحب العلم النفيس. ومما لا يخفي أن المدرسة الفقهية الحنبلية ولدت ونشأة في بغداد، وقد كان لعلماء الحنابلة فيها الأثر البارز في الحركة العلمية والفكرية، ومدارسهم فيها كانت منار للعلم والمعرفة وعلمائهم كان لهم الأثر الظاهر في ذلك، ولعل منهم الإمام أبو علي الحسن بن أحمد بن عبدالله الحنبلي البغدادي، المعروف بابن البنا (491ه)، الذي شهد له بالفضل الكثير من العلماء، فقد وصفه الذهبي رحمه الله بعالم بغداد، وبالفقيه المقرئ المحدث، وقال عنه أنه كان "ناصرا للسنة"، وقال عنه ابن عقيل: "هو شيخ إمام في علوم شتي: في الحديث، والقراءات، والعربية، وطبقة في الأدب والشعر والرسائل، حسن الهيئة، حسن العبادة، كان يؤدب بني جردة"، وكان كثير التأليف، وقال عنه ابن العماد الحنبلي: "الفقيه الزاهد... الإمام المقرئ، المحدث الفقيه الواعظ، صاحب التصانيف".

Baghdad is the present of the world, and what is beyond it is bad. "The glass, may God have mercy on him, did not exaggerate the day he used this phrase, as the origins of schools and scientific institutes were different in their specialties. Its revered imam, Al-Shafi’i Ibn Idris, the author of the precious knowledge. It is no secret that the Hanbali school of jurisprudence was born and brought up in Baghdad, and Hanbali scholars had a prominent influence in the scientific and intellectual movement, and their schools in it were a beacon of science and knowledge, and their scholars had the apparent impact on that, and perhaps from them Imam Abu Ali bin Ahmed bin Abdullah bin Abdullah Al-Hanbali Al-Baghdadi, known as Ibn Al-Banna (491 AH) , To which many scholars have been credited with, al-Dhahabi, may God have mercy on him, described him as the scholar of Baghdad, and the modern reciter al-Faqih, and said of him that he was "a champion of the Sunnah. " Ibn Aqil said about him: "He is the sheikh of the imam in various sciences: in hadith, readings, Arabic, and a class in literature, poetry and letters, good body, good worship, he was disciplining the children of Garda. " It was a lot of authorship. Ibn al-General al-Hanbali said of him: “The ascetic jurist... the reciter imam, the modern al-faqih, the preacher, who has the classifications.”

ISSN: 2253-0894