ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Trend Analysis of Temperature and Precipitation Data in the Northern Part of Libya

العنوان بلغة أخرى: تحليل اتجاهات درجات الحرارة والتساقط في القسم الشمالي من ليبيا
المؤلف الرئيسي: المنفى، محمود محمد محمود سليمان (Author)
مؤلفين آخرين: Coşkun, Mücahit (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: كارابوك
الصفحات: 1 - 488
رقم MD: 1203872
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة كارابوك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: تركيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

127

حفظ في:
المستخلص: تعد دراسة تحليل الاتجاهات واحدة من الدراسات المناخية المهمة للكشف عن تغير المناخ على المدى القريب والبعيد، ويمكن أن يوفر تحليل المتغيرات المناخية معلومات عن كيفية تطور المناخ من خلال تحليل السلاسل الزمنية. مجال البحث هو تحليل اتجاه درجات الحرارة وهطول الأمطار في القسم الشمالي من ليبيا، ل 16 محطة أرصاد جوية، منها 8 محطات ساحلية وهي أجدابيا وبنغازي ودرنة ومصراتة وسرت وطبرق وطرابلس وزوارة. و5 منها محطات صحراوية هي غدامس، والقريات، وهون، والجغبوب، وجالو، و3 محطات جبلية هي الفتائح وشحات ونالوت. من أجل إجراء تحليل الاتجاهات على نحو معتبر علميا يجب ألا تقل البيانات المناخية عن 30 عاما. كانت السلاسل الزمنية في معظم المحطات (40 عاما)، من 1971 إلى 2010 باستثناء محطة الفتائح فقد كانت مدة بياناتها (30 عاما) من1981 إلى 2001، ومحطة طبرق (27 عاما) من 1984إلى 2010 لذلك، هناك العديد من المحطات في منطقة الدراسة لم تدرج في البحث، منها على سبيل المثال محطة ناصر ومحطة يفرن ومحطة الكفرة، حيث لا توجد سلسلة بيانات منتظمة يمكن الاعتماد عليها في تحليل الاتجاهات. الغرض من هذه الدراسة هو تحليل اتجاهات بيانات درجات الحرارة والأمطار للمحطات المشمولة في البحث والتعرف على الزيادة أو النقصان في تلك المحطات، وذلك للمساهمة في إثراء المكتبة العلمية للمناخ، خاصة وإن دراسات تحليل اتجاهات المناخ قليلة في ليبيا، حيث تكمن أهمية دراسة تحليل اتجاه المناخ في التنبؤ بمخاطر التغيرات المناخية المستقبلية، ومحاولة تجنب مشكلة الجفاف ونقص الموارد المائية وترشيد استهلاكها، ويعتقد أن البحث سوف يسهم في تحديد المناطق الجافة في شمال ليبيا، من أجل إعطاء رؤية مستقبلية لتطوير مشاريع المياه في ليبيا والتي من خلالها يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية في البلاد. تم الحصول على البيانات من المركز الوطني الليبي للأرصاد الجوية وتغير المناخ، طرابلس. أستخدم برنامج Microsoft Excel 2007 وبرنامج IBM SPSS 23 لتنظيم البيانات المناخية، ثم أستخدم برنامج Arc GIS 10.4 (نظم المعلومات الجغرافية) لعمل الخرائط الطبيعية والمناخية. استخدم برنامج IBM SPSS 23 لإجراء تحليلات اتجاهية وإحصائية أخرى. أجريت إحصاءات وصفية لبيانات الحرارة والمطر. أجريت اختبارات التوزيعات الطبيعية بواسطة اختبار Kolmogorov Smirnov حيث أشارت أغلب النتائج أن توزيع البيانات لم يتم بشكل طبيعي. أستخدم اختبار Kruskal-Wallis لتحديد الفرق بين درجة الحرارة وهطول الأمطار، حددت العلاقة بين البيانات باستخدام طريقة Spearman's Rho and Kendall's tau لتحليل الارتباط. ولتحليل الاتجاهات أستخدمت اختبارات: Mann-Kendall, Spearman, Sen slope Trend analysis windows.

أعطت اختبارات تحليل الاتجاه عدة اتجاهات مختلفة، حيث لوحظ وجود ارتفاع في درجات الحرارة العظمى في المحطات الغربية لمنطقة الدراسة خلال فصل الربيع، وفي معظم المحطات في فصل الصيف ومحطات سرت وأجدابيا وجالو وهون في الخريف، ولم يظهر موسم الشتاء أي اتجاهات مهمة. ومع ذلك، فإن المعدل السنوي لدرجات الحرارة العظمى أظهر اتجاهات نحو الزيادة في جميع المحطات باستثناء المحطات القريبة من الجبل الأخضر بنغازي والفتائح ومحطة زوارة في الغرب. في درجات الحرارة الصغرى لوحظ ارتفاع درجات الحرارة في جميع المحطات في فصل الصيف، باستثناء محطة شحات، في فصل الربيع، أظهرت جميع المحطات الصحراوية اتجاهات نحو الاحترار وكذلك الحال في فصل الخريف أظهرت جميع المحطات زيادة في درجات الحرارة باستثناء المحطات الواقعة في مناطق مرتفعة فوق مستوى سطح البحر، أظهر فصل الشتاء اتجاهات نحو الاحترار في محطات الجغبوب والفتائح وأجدابيا. في المعدل العام لدرجات الحرارة، أظهرت معظم المحطات ميلا إلى الاحترار في جميع الفصول وأيضا في المعدل السنوي خاصة بين (1998-2010)، ويمكن ملاحظة هذا الاحترار في المحطات القريبة من المراكز السكانية الكبيرة مثل طرابلس ومصراتة وبنغازي. وكذلك المحطات الموجودة بالقرب من مصافي تكرير النفط مثل أجدابيا وطبرق وسرت. لم تظهر جميع المحطات أي اتجاهات مهمة في هطول الأمطار، خاصة أن بعض المحطات أظهرت اتجاهات نحو الانخفاض في المعدلات السنوية لكميات الأمطار مثل محطات زوارة وطرابلس وطبرق. كانت هناك علاقات بين مؤشرات تذبذب شمال الأطلسي (إيجابية وسلبية) خاصة في موسم الخريف خلال عدة سنوات أهمها عام 1993، عندما كان المؤشر في سبتمبر (-3.18)، ولقد وصل تأثيره إلى العديد من المحطات مثل الفتائح والجغبوب وجالو وطرابلس ودرنة. وبالمقارنة بين نتائج الدراسة ونتائج تذبذب شمال الأطلسي لوحظ أن هناك علاقة بين اتجاهات (الزيادة والنقصان) في العديد من محطات منطقة الدراسة ويظهر الأثر واضحا على درجات الحرارة وهطول الأمطار في مواسم وسنوات مختلفة. ولظاهرة El Niño تأثير ضعيف على اتجاهات درجات الحرارة وهطول الأمطار في المنطقة. في موسم 1982-1983 وصل تأثير النينيو إلى منطقة الدراسة عندما كان (قوي جدا) واقتصر أثره فقط على درجات الحرارة الصغرى في محطة درنة، ودرجات الحرارة العظمى في محطات زوارة وجالو. في حين أن ظاهرة La Niño كان لها تأثير على اتجاهات هطول الأمطار في بعض المحطات مثل نالوت، وشحات، والجغبوب وطبرق، ودرنة، وجالو. استنادا إلى التقييم الحقيقي للنتائج التي تم الحصول عليها من تحليل الاتجاهات، يمكن إنشاء خطط وسياسات مناسبة لمواجهة الظروف المناخية الحالية والمستقبلية، من خلالها يمكن حصر المناطق المهددة بالجفاف والعجز المائي.

عناصر مشابهة