ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النزوح وأثره على التغير الاجتماعي للأسرة بولاية جنوب كردفان: دراسة حالة محلية تلودي

المؤلف الرئيسي: محمد، بلسم الطاهر القدال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: آدم، سيف الدولة عبدالرحمن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 1 - 113
رقم MD: 1204429
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة موضوع النزوح وأثره على التغير الاجتماعي للأسرة دراسة حالة (محلية تلودي حي دار السلام للنازحين) وتمثلت مشكلة البحث في أن ولاية جنوب كردفان تعاني من الصراعات السياسية وإفرازاتها السلبية المتمثلة في المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والفقر والتشرد والتفكك الأسري وانتشار الجرائم غير المألوفة التي طرأت على البناء الاجتماعي وأضعفت الأليات الاجتماعية التي كانت تقوي من الضبط الاجتماعي وتحافظ عليه عبر المنظمات الشعبية، كما هدف البحث إلى التعرف على نوع المشكلات داخل المجتمع النازح وعكسها على المجتمع عموما والاستفادة من الدراسة في مقارنة الحالات المماثلة وغيرها، كما يمكن الوقوف على كيفية معالجة مشكلات المجتمع النازح لسد الثغرات وطرح البحث تساؤل رئيسي يتمحور هل أحدث النزوح تغيرات اجتماعية واقتصادية على الأسرة وإلى أي مدى أدى النزوح إلى إحداث تغيرات في شكل الأسرة ونمط العلاقات الاجتماعية للأسرة، وما تأثير النزوح في إحداث تغيرات اقتصادية للأسرة وما طبيعة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي أحدثها النزوح على الأسرة. ثم تطبيق منهجية البحث في استخدام المنهج الوصفي التحليلي كمنهج رئيسي في وصف مجتمع البحث وتحليل البيانات والأطر النظرية، بالإضافة إلى المنهج التاريخي وذلك للوقوف على الخلفية التاريخية لموضوع البحث في صياغة الأطر النظرية وفي جمع البيانات تم استخدام أداة الملاحظة والمقابلة والاستبيان، أما عينة البحث فتم استخدام العينة القصدية التي تم اختيارها عشوائيا، ثم خرج البحث بعدة نتائج أهمها، أن النزوح أدى إحداث تغيرات اجتماعية واقتصادية للأسرة وتغيرت بعض عاداتها وتقاليدها وأدوارها وضعف تماسكها وتغير نمط العلاقات الاجتماعية بين الأسر بسبب فقدان التواصل وضعف الثقة في العلاقات الاجتماعية وقطع بعضها، كما خرج البحث بعدد من التوصيات منها: ضرورة الاهتمام بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وسط النازحين وتوجيها عبر التخطيط لتفادي تغيراتها السلبية على الأسرة، والسعي في تقوية العلاقات الاجتماعية بين الأسر والمحافظة على القيم والعادات الثقافية الإيجابية ودعمها عبر جهات مختصة وتوفير المشروعات الاجتماعية للنازحين خاصة الشباب والمرأة.