ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإدارة البيئية للبلاستيك في ولاية الخرطوم - السودان

العنوان بلغة أخرى: Environmental Management of Plastics in Khartoum State - Sudan
المؤلف الرئيسي: محمد، ريم أحمد عتيق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علي، عبدالكريم صابر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 72
رقم MD: 1204637
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

130

حفظ في:
المستخلص: أعدت هذه الدراسة لتقييم الآثر البيئي للبلاستيك ببعض محليات ولاية الخرطوم وإستخداماته ومشكلاته وإدارة مخلفاته، وأثار البلاستيك على الصحة العامة وصحة البيئة. إشتملت الدراسة على عدد من المنشآت الصناعية للبلاستيك والأحياء السكنية بمحلية الخرطوم بحري والخرطوم وأمدرمان للتعرف على نوعية المواد البلاستيكية وكمية المخلفات التي تنتج منها ولتوضيح طرق جمعها ونقلها والتخلص النهائي منها بالمكبات وإعادة تدويرها وإستعمالها مرة أخرى والآثر البيئي لها، تم القيام بالزيارات الميدانية المنتظمة لمناطق الدراسة المختلفة لجمع المعلومات المتعلقة بموضوع الدراسة وتوزيع استبيانات في الفترة بين سبتمبر إلى نوفمبر 2018، تم توزيع عدد 200 إستبيان 120 للعاملين بالمنشآت الصناعة و80 للمواطنين بالأحياء السكنية بولاية الخرطوم، أوضحت النتائج التي توصلت إليها الدراسة والتي تم تحليلها إحصائيا ببرنامج ”IMB SPSS Statistics, 24” أهمية البلاستيك وأثره الواضح اقتصاديا واجتماعيا واستعمالاته المتعددة في مختلف مناحي الحياة. أفرزت الدراسة أيضا أن للبلاستيك أثار سالبة كثيرة للبيئة ولصحة الإنسان. طرق جمع المخلفات البلاستيكية وعدم الإهتمام بفرزها وحفظها ونقلها والتخلص منها ومعالجتها أسهمت في تفاقم المشاكل المرتبطة بالبلاستيك والنفايات الأخرى. على الرغم من وجود إدارة مختصصة للنفايات بولاية الخرطوم، إلا أنها لا تقوم بدورها على أكمل وجه في مختلف أماكن الدراسة نتيجة لضعف الإمكانيات المادية للتخلص ولجمع المخلفات البلاستيكية كلا على حدة حيث تجمع مع المخلفات المنزلية لأفراد المجتمع ولا توجد ثقافة فرز المخلفات البلاستيكية عن غيرها من المخلفات وتطرح نفايات البلاستيك في المنشآت الصناعية في مساحات مفتوحة أيضا لا يتم نقل وترحيل مخلفات المنشآت الصناعية والأحياء السكنية بانتظام لعدم توفر الجازولين إلى أماكن التخلص النهائي (المكبات)، والتي بدورها تفتقر إلى أبسط مقومات السلامة مما يجعلها بيئات ملائمة لانتشار الأوبئة والأمراض. تتم معالجة النفايات في المكبات بدفنها مما عرض المياه الجوفية لأخطار التلوث نتيجة لتسرب السوائل الناتجة عن تحلل النفايات العضوية للمياه الجوفية. ينتج عن تكدس النفايات بما فيها البلاستيكية في البيئة في اماكن تجميعها قبل وصولها للمكب توالد الحشرات والقوارض وناقلات الأمراض المختلفة بالإضافة لتعرضها للبعثرة بواسطة البركاته (scavengers) والحيوانات الضالة بالإضافة للروائح الكريهة الناتجة عن تحلل النفايات العضوية. طرح وحرق النفايات في العراء سواء من العاملين بالمنشآت الصناعية وأفراد المجتمع له أثار ضاره على الهواء بتسرب الأدخنة السامة كالدايوكسين. أوصت الدراسة التقليل من صناعة البلاستيك والاستخدام الأمثل له ومراقبة طرق إدارة النفايات البلاستيكية كلا على حدة والتخلص منها بشكل مستمر من المنشآت الصناعية والأحياء السكنية وعدم رميها بالعراء لما له من أثار ضاره على البيئة وصحة الإنسان والحيوان والمياه الجوفية ومعالجتها، نشر الوعي بين المواطنين على الآثار البيئية الضارة والبحث عن طرق اقتصادية لمعالجة المخلفات البلاستيكية، وتوفير سبل الوقاية للعاملين وتهيئة المنشآت الصناعية بما يقلل كوارث العمل، وعلى الدولة رصد ميزانيات خاصة لتلك المشكلة.