ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية: التوجهات الجيوستراتيجية لإدارة الأزمة الأوكرانية

العنوان بلغة أخرى: Russian Federation and the United States of America: Geostrategic Directions to Manage the Ukrainian Crisis
المصدر: مجلة تكريت للعلوم السياسية
الناشر: جامعة تكريت - كلية العلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: الشريفى، عطارد عوض عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 123 - 143
DOI: 10.25130/poltic.v0i16.143
ISSN: 2312-6639
رقم MD: 1205084
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
روسيا | أمريكا | الجيوستراتيجية | الأزمة الأوكرانية | الدراسات الدولية | Russian | USA | Geostrategic | Ukrainian Crisis | International Studies
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: Ukrainia Remains of huge importance to Russian Strategy because of its Strategic importance. For being a privileged Position in new Eurasia, without its existence there would be no logical reasons for eastward Expansion by European Powers. As well as in Connection with the progress of Ukrainian is no less important for the USA (VSD, NDI, CIA, or pentagon) and the European Union with all organs, and this is announced by John Kerry. There has always ben Russian Fear and Fear of any move by NATO or USA in the area that it poses a threat to Russians national Security and its independent role and in funence on its forces especially the Navy Forces. There for, the Crisis moneymen was not Zero sum game, there are gains and offset losses, but Russia does not accept this and want a Zero Sun game because the USA. And European exteance is a Foot hold in Reign Which Russian sees as a threat to its national security and want to monopolize control in the strategic Qirim.

تظل أوكرانيا بثقلها الجيوبولتيكي حاضرة بعيون الروس، لكونها موضع قطب الرحى في المشروع الاوراسيوي أو فيما يطلق عليه الجيوبولتيكيين (الاوراسيوية الجديدة)، فمن دون وجودها الجيواستراتيجي والاقتصادي والعسكري، لن يكون هناك فضاء مصمما بقوة لإيقاف شبق القوى الأوروبية للتوسع شرقا. وبالمقابل، لا تقل أوكرانيا أهمية بالنسبة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، لقد رمت الولايات المتحدة الأمريكي بكل ثقل مؤسساتها (USAD-NDI-CIA)، البنتاغون، للتأثير في الأوضاع الأوكرانية وخلق أزمة كبيرة مع موسكو، ليتسنى للولايات المتحدة وحلفائها الأوربيين إخراج أوكرانيا من التأثير الروسي، والأسلوب الذي جرى استخدامه في جورجيا أعيد تطبيقه في أوكرانيا، حتى جون ماكين السناتور الأميركي المعروف، قد ساهم مساهمة فاعلة في المشاركة بالتظاهرات التي تستهدف موسكو وحلفائها الأوكرانيين. لهذا ظلت موسكو متوجسة من الحركات التي يجريها الناتو والأمريكان في المحيط الأوروبي الأقرب لحدود روسيا، والتي حذرت موسكو الغرب منها، والتي أسموها (الألعاب الجيوبولتيكية) لذلك أرادت موسكو إدارة الأزمة الأوكرانية على قاعدة تخفيض (تقليل) الخسائر الجيو استراتيجية، تبعا لما أرادت الولايات المتحدة الأميركية وحلف الناتو تحقيقه في جزيرة القرم، بالتخطيط والأعداد لإقامة قاعدة عسكرية في جزيرة القرم، وهذه لو كتب لها النجاح، من شأنها أن تطيح بالأمن القومي الروسي، وبمقدورها خنق القوة البحرية (أسطول البحر الأسود). لذلك تظل إدارة الأزمة الأوكرانية تحمل في طياتها بعض المكاسب وشيء من الخسائر، ومن الصعب على روسيا قبول غير المعادلة الصفرية، فيما أي مستوى من الربح تحققه الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الأوروبيين، يعد موطئ قدم لها يمكن أن يتم البناء عليه مستقبلا، وعلى وفق ذلك اختارت روسيا أن تكون متعاونة مع أوروبا وتتقاسم المصالح في الأمور الاقتصادية، فيما أرادت الاستحواذ واحتكار السيطرة في موضوعة القرم الاستراتيجية.

ISSN: 2312-6639