ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دولة جنوب السودان: التحديات والفرص

العنوان بلغة أخرى: South Sudan State: Challenges and Opportunities
المصدر: مجلة تكريت للعلوم السياسية
الناشر: جامعة تكريت - كلية العلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: كاظم، ضفاف كامل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 239 - 280
DOI: 10.25130/poltic.v0i17.199
ISSN: 2312-6639
رقم MD: 1205328
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدولة الفاشلة | مؤشر الدولة الهشة | اتفاق نيفاشا للسلام | دولة جنوب السودان | الحرب الأهلية | الدراسات الدولية | The Failed State | The Fragile States Index | Naivasha Peace Agreement | The Southern Sudan State | The Civil War | International Studies
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: The failed state is known as "a the failed state is known as “a weak or inactive state with little control over much of its territory" and, according to the 2016 Fragile States Index of the U.S. Foreign Policy Journal, South Sudan ranked first out of 178 countries. Due to the most important factors: First: the loss of the authority's effective control over its territory: the loss of the authority's right to use legitimate force on the ground that governs it, with a loss of legitimacy in decision-making and implementation and its inability to provide public services. Secondly: the weakness and disappearance of state structures: the lack of state or infrastructure, which has made the southern state a model for the failed states of the world, especially since it is unable to manage its affairs and is powerless and incapacitated not only on itself but also on the neighboring states. Third: The weak economy: the southern economy suffers from the lack of projects with the phenomenon of corruption and looting of oil funds, as well as the weakness of infrastructure represented by the weakness of the main sectors, especially the agricultural sector, and the inability of the state to provide jobs, adequate health care and the construction of schools and housing, Fourthly: the corruption of the ruling elite is one of the most important reasons that contributed to the failure of the state, President (Slivakir) admitted that billions of Sudanese pounds have been embezzled, and there were no arrests of the embezzlers, even the anti-corruption body suffers from a lack of local resources to the extent that it is unable to pay rent its offices. Human rights violations: as a result of violence by security forces against civilian populations and journalists critical of the Government, in addition to killing, theft and destruction of property, lack of access to hospitals and schools for ordinary people in South Sudan, and thieves of public funds. They send their sons abroad and receive the best medical services, so that the name of South Sudan has become synonymous with corruption. In addition, the South is unable to dispense with privileged relations with Sudan due to geographical location and historical relations between the north and the south. The State of South Sudan has proved to be the same as rival ethnic groups, opposing political forces and factions, each seeking to control the country or the oil.

تعرف الدولة الفاشلة بأنها (الدولة الضعيفة أو غير الفاعلة والتي لا تمتلك إلا القليل من السيطرة على جزء كبير من أراضيها (، وبحسب مؤشر الدول الهشة لعام 2016 الذي يصدر عن مجلة السياسة الخارجية الأمريكية لعام 2016 احتلت دولة جنوب السودان المرتبة الأولى من أصل 178 دولة فاشلة. بسبب عدة عوامل أهمها: أولا _ فقدان السلطة سيطرتها على أراضيها: فقدان السلطة حقها في استخدام القوة المشروعة على الأراضي التي تحكمها، مع فقدان الشرعية في اتخاذ القرارات وتنفيذها وعجزها عن توفير الخدمات العامة. ثانيا_ ضعف وتلاشي هياكل الدولة: عدم توافر مقومات الدولة أو البنية الأساسية، مما جعل الدولة الجنوبية نموذجا للدول الفاشلة في العالم، خصوصا وإنها غير قادرة على إدارة شؤونها وعبئا ليس فقط على نفسها وإنما على الدول المجاورة. ثالثا: ضعف الاقتصاد: يعاني الاقتصاد الجنوبي من عدم توفر المشاريع مع ظاهرة الفساد ونهب أموال النفط، فضلا ضعف البنى التحتية المتمثل في ضعف القطاعات الرئيسة وخصوصا القطاع الزراعي، وعدم إمكانية الدولة في توفير فرص العمل والرعاية الصحية الكافية وبناء المدارس والمساكن، وبعد أعوام من الاستقلال لا يزال 50% من السكان يعيشون تحت خط الفقر مع ارتفاع معدلات الأمية. رابعا_ فساد النخبة الحاكمة: ويعد أحد أهم الأسباب التي أسهمت في فشل الدولة، فقد أعترف الرئيس (سليفاكير (بأن مليارات الجنيهات السودانية تعرضت للإختلاس، ولم تكن هناك اعتقالات للمختلسين، حتى إن هيئة مكافحة الفساد تعاني من قلة الموارد المحلية لدرجة إنها غير قادرة على دفع إيجار مكاتبها. خامسا_ انتهاكات حقوق الإنسان: جراء العنف الذي تمارسه القوات الأمنية ضد السكان المدنيين والصحفيين الذين ينتقدون الحكومة، إضافة إلى القتل والسرقة وتدمير الممتلكات، وعدم إمكانية وصول الأشخاص العاديين في جنوب السودان إلى المستشفيات والمدارس، وسارقي الأموال العامة يرسلون أبنائهم للخارج ويحصلون على أفضل الخدمات الطبية، حتى أصبح أسم جنوب السودان مرادف للفساد. وإزاء هذا الوضع كان من الطبيعي إن يطالب كثيرون في الغرب بعودة الوحدة مع الشمال، لاسيما في ظل المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية وخطر المجاعة والصراع الدموي بين الجماعات، وسيطرة المتمردين على المناطق الغنية بالنفط في الجنوب. هذا فضلا عن عدم مقدرة دولة الجنوب على الاستغناء عن علاقات متميزة مع السودان بفعل الموقع الجغرافي والعلاقات التاريخية بين أبناء الشمال والجنوب. وثبت إن دولة جنوب السودان لا تزال كما هي جماعات إثنية متصارعة وقوى وفصائل سياسية متصارعة يسعى كل منها للسيطرة على البلاد أو حقول النفط.

ISSN: 2312-6639

عناصر مشابهة