ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > مكانة العراق المستقبلية ضمن اس...>الوصف

مكانة العراق المستقبلية ضمن استراتيجية المحور الشرق الأوسطي

العنوان بلغة أخرى: Iraq's Future Status within the Middle East Axis Strategy
المصدر: مجلة تكريت للعلوم السياسية
الناشر: جامعة تكريت - كلية العلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: التميمي، ظفر عبد مطر (مؤلف)
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 463 - 483
DOI: 10.25130/poltic.v0i0.175
ISSN: 2312-6639
رقم MD: 1205415
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
العراق | الشرق الأوسط | المكانة الإقليمية | السياسة الأمريكية | النظام العالمي الجديد | إستراتيجية المحور الشرق أوسطي
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشرق الأوسط | العراق | إستراتيجية | الإرهاب | داعش | الدراسات السياسية | Middle East | Iraq | Strategy | Terrorism | ISIS | Political Studies
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: The broader middle east has great importance in the American politics, it lays out future strategies for several considerations, the most important economic geography and enormous wealth, and to Iraq within that region, the lion's share in the future roles of the agenda, and had a new pivotal role by virtue of its strategic position, Iraq is an international centre of gravity and attraction for many strategic, geographic, cultural and religious considerations, the history of Iraq's witness a lot of variables, that were the result of overlap and complexity of regional and international interests. It is an important figure in the domination and influence of international accounts, and who dominates this country, controlled by international means, and navigational passages transmitted through the great powers funds to paint a picture of the future of their economies. The American vision towards Iraq took a new direction, especially after the events of September 11, 2001. The US strategic interests in the broader middle east has not changed much in decades, despite it different methods, adopted a policy depending on the circumstances volatile, it did not need direct domination of the region, but it also wanted no one else to do so. The best way to achieve American goals was to follow the policy of balancing political forces by dividing the region into divided states with close security ties and interests with the United States of America. The US strategy toward the middle east is based on the two pillars, the first: making the most realistic decision and approaching the highest American interests, and second: out of constants whose main purpose is to serve US interests regardless of the interests of the countries of the region. Iraq is the key driver of American strategy in the region in times of peace and war, even in times of negotiation with neighboring countries such as Iran, Iraq's future status is still drawing and planning within the scenes of the world political theater.

يحظى الشرق الأوسط الموسع بأهمية كبيرة في السياسة الأمريكية، فهو يرسم ملامح استراتيجياتها المستقبلية لاعتبارات عدة، أهمها جغرافيته وثرواته الاقتصادية الهائلة، وللعراق ضمن تلك المنطقة حصة الأسد في جدول الأدوار المستقبلية، وأصبح له دور محوري جديد بحكم موقعه الاستراتيجي، إذ يعد العراق مركز شد وجذب دوليين للعديد من الاعتبارات الاستراتيجية والجغرافية والثقافية والدينية في منطقة الشرق الأوسط الموسع، وشهد التاريخ السياسي للعراق الكثير من المتغيرات، والتي كانت نتيجة تداخل وتشابك المصالح الإقليمية والدولية. وهو يشكل رقما مهما في حسابات الهيمنة والنفوذ الدوليين، فمن يهيمن على هذا البلد يتحكم بالطرق الدولية، والممرات الملاحية التي تنتقل عبرها أموال القوى العظمى لترسم صورة مستقبلية عن اقتصادياتها. وأخذت الرؤية الأمريكية نحو العراق منحى جديدا وخصوصا بعد أحداث ١١ أيلول عام2001. إن المصالح الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط الموسع لم تتغير كثيرا منذ عقود رغم انتهاجها أساليب مختلفة تبعا للظروف المتقلبة، فهي لم تكن بحاجة إلى الهيمنة المباشرة على المنطقة، ولكنها كانت تريد أيضا ألا يحاول أحد آخر القيام بذلك، وان أفضل وسيلة لتحقيق الأهداف الأمريكية كان بإتباع سياسة توازن القوى السياسية عبر تقسيم المنطقة إلى دويلات مشتتة لها علاقات أمنية وثيقة ومصالح مع الولايات المتحدة الأمريكية. وتنطلق الاستراتيجية الأميركية تجاه الشرق الأوسط من مرتكزين اثنين الأول: يتمثل في اتخاذ القرار الأكثر واقعية وقربا للمصالح الأمريكية العليا، والثاني: يعتمد على دور المراكز الفكرية والمؤسسات الأمنية، وهي تعمل أيضا انطلاقا من ثوابت هدفها الرئيس هو خدمة المصالح الأميركية بغض النظر عن مصالح دول المنطقة. والعراق هو المفتاح الرئيس المحرك للاستراتيجية الأمريكية في المنطقة في أوقات السلم والحرب وحتى في أوقات التفاوض مع دول مجاورة كإيران، ولا تزال مكانة العراق المستقبلية قيد الرسم والتخطيط ضمن كواليس المسرح السياسي العالمي.
ISSN: 2312-6639

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.