ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرؤية التركية لمنطقة الشرق الأوسط بعد عام 2014

العنوان بلغة أخرى: Turkish Vision for the Middle East after 2014
المصدر: مجلة تكريت للعلوم السياسية
الناشر: جامعة تكريت - كلية العلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: العبيدي، حبيب صالح مهدي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Obeidi, Habib Saleh Mahdi
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 719 - 743
DOI: 10.25130/poltic.v0i0.185
ISSN: 2312-6639
رقم MD: 1205494
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشرق الأوسط | مجموعة العشرين | تركيا | الإرهاب | الدراسات الدولية | Middle East | G20 | Turkey | Terrorist | International Studies
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

48

حفظ في:
المستخلص: بعد خروج تركيا من عزلتها الدولية تجاه دول الشرق الأوسط تحديداً، ووصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في تركيا عام 2002 وبروح فلسفية وعقائدية يستند على بناء استراتيجي من قبل منظر السياسة الخارجية التركية احمد داود أغلو (في نظريته العمق الاستراتيجي) وتعرض منطقة الشرق الأوسط إلى متغيرات كبيرة، أهمها التدخل الأمريكي في العراق واحتلاله عام 2003، وتغيير النظام السياسي فيه، فضلا عن تنامي حركات الرفض والاحتجاج داخل بعض دول الشرق الأوسط، قادها إلى تغيير أنظمة سياسية، وأنظمة في الطريق إلى ذلك كل ذلك افضى إلى تبني صانع القرار التركي دوراً محورياً في اغلبها. وجاء هذا الدور بدوافع مختلفة، ومن بينها حماية الأمن القومي التركي، وحفظ أراضي وحدود تركيا، من أثار هذه الأحداث، فضلا عن وجود مناطق داخل هذه المناطق بعد أن خرجت عن سلطة الدول المركزية، ولغرض أداء أدوار سياسية وأمنية واقتصادية تؤكد فيها حضوراً دولياً في صناعة القرار وإيجاد حلول. شملت تركيا بعض أثار هذا الصراع الكبير في الشرق الأوسط، انعكس بموجات من الهجرة إليها، وتعرضها لأعمال إرهابية بشكل مباشر، ونمو دور حزب العمال الكردستاني BKK واستغلال فراغ السلطة في المناطق المتاخمة لتركيا، للعب أدوار أمنية مزعزعة لاستقرار تركيا، ومحرجة للدول التي يتواجد على أراضيها ومن بينها العراق. الرؤية التركية لمنطقة الشرق الأوسط تعدت دول الجوار إلى دول الإقليم الأبعد، دول الخليج العربي، ومصر وفلسطين وإسرائيل لكي تمارس لعب أدوار سياسية واقتصادية وأمنية عسكرية وثقافية معها لتحقيق مكاسب متعددة. تركيا بعد 2014 تختلف عن تركيا ما قبل هذا التاريخ، بسبب تمدد المجاميع الإرهابية وتكوين دولة الخلافة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، وبمحاذات حدودها، وهذا بحد ذاته شكل قلقا" إزاء هذا الكيان الغير شرعي، مما جعلها تظهر وجها "خشنا" بعد إذ كانت تعتمد الساسة الناعمة. لتؤكد إنها قوة إقليمية كبيرة قادرة على إدارة أزمات المنطقة حتى ولو تطلب منها ذلك تدخلاً عسكرياً. وإزاء كل ذلك يجد الباحث الراصد لأداء الأدوار التي تمارسها تركيا مجالاً حيوياً في البحث والتقييم لهذه الأدوار المهمة في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما وان هناك نجاح لبعض هذه الأدوار وفشل في أخرى، ويبقى السؤال هل تستطيع تركيا بمرونتها السياسية في إدارة الصراع أن تحقق رؤيتها تجاه منطقة الشرق الأوسط. وتتبع أهمية البحث من ضرورات تحديد الروية التركية تجاه الشرق الأوسط لما تشكله تركيا نفسها من دوراً إقليمي وفقاً للتوازنات الإقليمية، كونها لاعب إقليمي ومنافس للاعبين الإقليميين الآخرين. كما إننا نبتغي من هذا البحث أن تحدد توجهات السياسة التركية تجاه كل من العراق، سوريا، مصر، دول الخليج، إسرائيل، وبالذات ما بعد عام 2014 كونه الحد الفاصل بعد تنامي دور المجاميع الإرهابية في السيطرة على جغرافية واسطة في الشرق الأوسط، وتشكيلهم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ناهيك عن التحولات السياسية الكبيرة في جمهورية مصر العربية والمواقف التركية من هذه المحاولات، وكيف أن تركيا تشاطرت مع القوى الإقليمية والدولية الأخرى، وتحديداً تجاه الأزمة السورية في تحديد مسار لسياستها تبعاً لمصالحتها المبتغاة. ويحاول البحث تسليط الضوء على أهداف السياسية الخارجية تجاه منطقة الشرق الأوسط، وكذلك تجاه سوريا، والعراق، ودول الخليج العربي بشقيها، فضلاً عن مصر وإسرائيل وفلسطين. وتنطلق إشكالية البحث من قدرة تركيا على رسم سياسي لها يضمن نفوذاً واستمراريته في منطقة الشرق الأوسط عموماً، ولاسيما وان نفوذها تعرض إلى ضربات كبيرة بسبب الرفض الرسمي والشعبي للإسلام السياسي، وعلى اعتبار أن تركيا تمثل أحد أجنحة هذا التيار وتحاول إشكالية البحث الإجابة عن التساؤلات التالية: 1- ماذا تريد تركيا من سوريا؟ 2- ماذا تريد تركيا من العراق؟ 3- ماذا تريد تركيا من دول الخليج العربي؟ 4- ماذا تريد تركيا من مصر؟ 5- ماذا تريد تركيا من فلسطين؟ - ماذا تريد تركيا من إسرائيل؟ وتتحدد فرضية البحث من أن لتركيا رؤية سياسية مكنتها من لعب دور في منطقة الشرق الأوسط، بصفتها قوة إقليمية توثر وتتأثر بمجريات الأحداث، وهي تبتغي من وراء ذلك ضمان استمرار مصالحها السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية. وعليه سعت تركيا لتغيير سياستها بعد عام 2002 من خلال نظرتها الجديدة للعلاقات الدولية اقترحها البروفيسور احمد داود أغلو قبل استزارة لوزارة الخارجية، (نظرية العمق الاستراتيجي) مستفيدة من موقعها الجغرافي الرابط بين ثلاثة قارات ومن خلالها طرحت أهداف لسياستها الخارجية تجاه دول العالم المختلفة ومن بينها منطقة الشرق الأوسط وتوزعت بين الأهداف السياسية والاقتصادية العسكرية والأمنية وأخيرا الأهداف الثقافية. وبضوء تنفيذها لخططها الاستراتيجية وأهدافها المعلنة حققت نموا اقتصاديا وضعها ضمن مجموعة العشرين وجعل منها قوة إقليمية مهمة وكبرى في الشرق الأوسط استطاعت بعد عام 2014 من إظهار شخصية جديدة بأدوات خشنة في التدخل لحماية مصالحها المختلفة في دول الجوار التي تعرضت لتحولات سياسية وتمدد القوى والتنظيمات الإرهابية بما فيها أحزاب أو مجموعات كردية انفصالية تحاول قدر المستطاع الحصول على مكاسب وحقوق قومية. وعليه خلص البحث إلى الاستنتاجات الآتية: 1. أن تركيا تستطيع الدفاع عن مصالحها إذا ما تعرضت لأي تهديد وتنزع عنها صفة الوسائل الناعمة في تعاملها بوسائل خشنة وهذا ما حصل في تدخلها في شمال العراق وغرب سوريا لتقويض مشاريع الأكراد الانفصالية في كلا البلدين. 2. أن تركيا لديها المرونة الكاملة لتغيير في سياستها واستثمار الفرص بدلا من اتباع سياسة رد الفعل. 3. أن تركيا تريد أنظمة ديمقراطية تحيط بها كي تستطيع الحوار معها. 4. أن تركيا الديمقراطية تستطيع التواصل مع جميع دول العالم وهي لا تخشى المعرضين في الداخل أو المتربصين لاسيما بعد خروجها من محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 بصورة أكثر قوة. 5. أن تركيا متغلغلة في منطقة الشرق الأوسط وبالذات في المنطقة العربية منه لأنها تحتاج أهم موارد الطاقة وبالذات النفط والغاز الطبيعي ناهيك عن الأسواق العربية الرائجة. 6. أن تركيا قادرة على القيام بمشاريع سياسية كبيرة في المستقبل تفضي إلى إيجاد حلول لمشاكل الشرق الأوسط وبالذات مناطق الصراع أو النزاع فيها وهي تقدم نفسها أما كوسيط سياسي بين الأطراف المتنازعة أو كحليف لطرف على حساب الأطراف الأخرى. ومن ثم سيبقى لتركيا دورا فاعلا مستقبلا في تفاعلات الشرق الأوسط المختلفة وهي ليست باللاعب الضعيف حين مقارنتها باللاعبين الأخرين سواء الإقليمين منهم أو الدوليين.

Turkey's independence from its international isolation towards the Middle East in particular "and the arrival of the Justice and Development Party (AKP) in Turkey in 2002 in a spirit of philosophy and ideology based on a strategic construction by the Turkish foreign policy landscape, Ahmed Daoud oglu (in his strategic depth theory) Major changes, notably the US intervention in Iraq and occupation in 2003, and the change of the political system in it, as well as "the growing movements of rejection and protest within some countries of the Middle East, led to change political systems, and systems in the way to all this led to the adoption of the Turkish decision-maker role "Pivotal" in AG Out. This role has been motivated by various motives, including the protection of Turkey's national security and the preservation of the borders and borders of Turkey, as well as the existence of areas within these regions after they have been removed from the authority of the central states. For the purpose of performing political, security and economic roles, In decision-making and solutions. Turkey included some of the effects of this great conflict in the Middle East, which was reflected in waves of immigration, direct terrorist acts, the growing role of the PKK and the exploitation of the power vacuum in the areas bordering Turkey, to play destabilizing security roles for Turkey and embarrassing the countries on its territory. Including Iraq. The Turkish vision for the Middle East The neighboring countries went to the countries of the Far East, the Gulf states, Egypt, Palestine and Israel to play political, economic, security and military and cultural roles with them to achieve multiple gains. Turkey after 2014 is different from Turkey before this date, because of the expansion of terrorist groups and the formation of the Islamic Caliphate State in Iraq and the Levant, and adjacent to its borders, and this in itself was a concern "about this illegitimate entity, which made it appear" face " The Turkish researcher believes that it is a great regional power capable of managing the crises in the region, even if it requires a military intervention in the region. And that there is success for some of these roles and failures in others, and The question remains whether Turkey, with its political flexibility in managing the conflict, can achieve its vision of the Middle East. The importance of the research stems from the necessity of identifying the Turkish narratives towards the Middle East, as Turkey is a regional role in accordance with the regional balance, being a regional player and rival to other regional players. We also seek to determine the direction of the Turkish policy towards Iraq, Syria, Egypt, the Gulf states, Israel, and especially after 2014, being the dividing line after the growing role of terrorist groups in controlling the Middle East geography, In addition to the great political transformations in the Arab Republic of Egypt and the Turkish positions on these attempts. The research attempts to shed light on the objectives of foreign policy towards the Middle East, as well as toward Syria, Iraq and the Gulf states in both countries, as well as "Egypt, Israel and Palestine." The research problem stems from Turkey's ability to shape its political influence and its continuity in the Middle East region in general "And especially that its influence was subjected to large blows because of the official and popular rejection of political Islam, and on the grounds that Turkey is one of the wings of this trend and trying to problematic search answer the following questions: 1- what does Turkey want from Syria?. 2- What does Turkey want from Iraq? 3-what does Turkey want from the Arab gulf states?. 4-what does Turkey want from Egypt?. What does Turkey want from Palestine and want from Israel? The hypothesis of the research is that Turkey has a political vision that enabled it to play a role in the Middle East as a regional force that influences and is influenced by events. It seeks to ensure the continuation of its political, economic, security and cultural interests. Therefore, Turkey sought to change its policy after 2002 through its new approach to international relations proposed by Prof. Ahmed Dawood Ogluwa prior to his acquisition of the Ministry of Foreign Affairs (Strategic Depth Theory), taking advantage of its geographical location, linking three continents and offering objectives of its foreign policy to various countries of the world, The Middle East was divided between political, economic, military and security goals and finally cultural goals. In the light of its implementation of its strategic plans and declared goals, it achieved economic growth within the G20 and made it an important regional power in the Middle East. After 2014, it succeeded in showing a new personality with rough tools to intervene to protect its various interests in neighboring countries that underwent political transformations and expansion of terrorist forces and organizations, Kurdish separatist parties or groups try as much as possible to gain national gains and rights. The research concluded the following conclusions: 1 that Turkey can defend its interests if exposed to any threat and take away the status of soft means in dealing with rough means and this is what happened in the intervention in northern Iraq and western Syria to undermine Kurdish separatist projects in both countries. 2. Turkey has the full flexibility to change its policy and invest opportunities instead of pursuing a policy of reaction. 3. Turkey wants democratic systems that surround it so that it can dialogue with it. 4. that a democratic Turkey can communicate with all the countries of the world and is not afraid of those at home or stalkers, especially after they emerged from the failed coup attempt in 2016 more strongly. 5. that Turkey is penetrating the Middle East region, especially in the Arab region because it needs the most important energy resources, especially oil and natural gas, not to mention the Arab markets. 6. Turkey is capable of undertaking large-scale political projects in the future that lead to finding solutions to the problems of the Middle East, especially the areas of conflict or conflict. It presents itself either as a political mediator between the conflicting parties or as an ally of one party at the expense of the other. Hence, Turkey will have an active role in the future in the various Middle East interactions. It is not a weak player when compared to other players, both regional and international.

ISSN: 2312-6639

عناصر مشابهة