ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > المشروع الفكري الإسلامي من الا...>الوصف

المشروع الفكري الإسلامي من الاجتهادات المتناثرة إلى إسلامية المعرفة

العنوان بلغة أخرى: Islamic Intellectual Project from the Scattered Diligences to the Islamization of Knowledge
المصدر: مجلة العلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة عمار ثليجي بالأغواط - كلية العلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: قاسمي، عمار (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Gasmi, Ammar
المجلد/العدد: مج8, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: جويلية
الصفحات: 235 - 248
ISSN: 1112-6752
رقم MD: 1206030
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
الثقافات القديمة | الحضارة اليونانية | الفكر الإسلامي | الفكر الغربي | أسلمة المعرفة
كلمات المؤلف المفتاحية:
المشروع | الفكري | إسلامية | المعرفة | الاجتهادات | Project | Intellectual | Islamization | Knowledge | Diligences
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: التدافع بين الحق والباطل في توجيه المعرفة مسألة قديمة بدأت مع سيدنا آدم عليه السلام وهو في الجنة، حين وسوس إليه الشيطان بغية إخراجه منها حسدا وغرورا، واستمر هذا التدافع طيلة الحقب التاريخية المتعاقبة ففي كل مرة ينجح الشيطان في تحريف المعرفة عن مسارها، يكرس الله سبحانه وتعالى من يرجعها إلى مسارها الصحيح وحيا كان أو بشرا. والمتأمل في الثقافات القديمة يلمس هذا التدافع حتى داخل الحضارة الواحدة، فالثقافة اليونانية بدأت صابئية وثنية ولهم تقبل عقيدة الخلق من العدم فأنفق فلاسفتها الأوائل – ما سمي بالفلاسفة الطبيعيين- ردحا من الزمن يثبتون أن أصل الكون هو المادة، استمر الحال هكذا إلى أن جاء فيثاغورس وبين للناس أن هذا الكون الفسيح خلقه الله تعالى من العدم، ثم جاء السفسطائيون وحرفوا المعرفة مرة أخرى عن مسارها الصحيح وأعادوا أصل الكون إلى المادة، وقضوا على كل ما يرتبط بالوحي والسماء، وجعلوا الإنسان مقياس الأشياء جميعا، ثم جاء سقراط وأفلاطون وحاولا إرجاعها إلى نصابها الصحيح. بمجيء الإسلام حصلت ثورة علمية تجاوزت المعرفة القديمة التي كانت تنحصر في مفردات أرسطو وأفلاطون، إلى معرفة علمية جديدة مؤسسة على منهج علمي دقيق، وموجهة توجيها إسلاميا، غير أنها سرعان ما انتقلت إلى الغرب عن طريق المراكز الثقافية الكبرى طليطلة والقسطنطينية وتم تصفيتها من كل أبعادها الإسلامية وتوجيهها حسب الديانات التي يعتمدها الغرب، وأوهمنا بأن ما يقوم به من دراسات وأبحاث موضوعية وعلمية والحقيقة غير ذلك، فوصل الإنسان المعاصر بهذه العلوم الموجهة توجيها أيديولوجيا غربيا إلى ما هو عليه من فساد للقيم وحالة من العدمية المطلقة. من هذه المنطلقات جاء مشروع أسلمة المعرفة ليعيد توجيه المعرفة الإنسانية توجيها إسلاميا صحيحا حتى ينقذ البشرية من الفتنة والنكبة والهلاك. ومنه نستشكل: هل المعرفة ذات طبيعة إسلامية؟ إذا كانت كذلك: كيف تم تحويرها وإعادة توجيهها من طرف الغرب حين أمسك بزمام الحضارة؟ كيف نجح الغرب في إيهامنا بأن العلوم موضوعية؟ ما هي الاجتهادات الأولى التي حاولت إعادة توجيه المعرفة توجيها إسلاميا؟ وكيف تبلورت فكرة مشروع إسلامية المعرفة؟ وهل نضجت في جميع أبعادها المعرفية والمنهجية والواقعية؟ تهدف هذه الورقة إذن إلى التعريف بمشروع الفكر الإسلامي في حقبة التوجه إلى جمع الاجتهادات المتناثرة والتأسيس لأسلمة المعرفة أو إسلامية المعرفة.

The stampede between the right and wrong in directing knowledge is an old matter that started with our master Adam, peace be upon him while he was in heaven, when Satan whispered to him in order to get him out of it envy and arrogance, and this stampede continued throughout the successive historical eras, each time the devil succeeds in distorting knowledge of its path, God Almighty consecrates The Almighty will return it to its correct path, whether it is human or human. And the contemplative of ancient cultures touches this stampede even within one civilization. The Greek culture began a pagan Sabian and did not accept the doctrine of creation from nothing, so its early philosophers - so-called natural philosophers - spent a period of time proving that the origin of the universe is matter, the situation continued like this until Pythagoras came between To the people that this vast universe was created by God Almighty from scratch, then the sophists came and distorted knowledge once again from its correct path and restored the origin of the universe to matter, eliminated everything related to revelation and heaven, and made man the measure of all things, then Socrates and Plato came and tried to return it to its righteousness Ih. With the advent of Islam, a scientific revolution took place that went beyond the ancient knowledge that was confined to the vocabulary of Aristotle and Plato, to a new scientific knowledge based on an accurate scientific approach, and directed Islamic guidance, but it soon moved to the West through the major cultural centers of Toledo and Constantinople and was filtered from all its Islamic dimensions And directing it according to the religions adopted by the West, and deluded us that what it does of objective and scientific studies and research and the truth is otherwise, so the modern man has brought these directed sciences to direct a Western ideology to what it is of corruption of values and a state of absolute nihilism. From these starting points, the project of Islamization of knowledge came to redirect human knowledge a correct Islamic orientation in order to save humanity from discord, calamity and destruction. From it we form: Is knowledge of an Islamic nature? If so: How was it transformed and reoriented by the West when it held the reins of civilization? How did the West succeed in making us believe that science is objective? What are the first jurisprudence that attempted to redirect knowledge Islamic guidance? How did the idea of an Islamic knowledge project take shape? Have they matured in all their introduce the Islamic thought project in the era of orientation to collect scattered jurisprudence and establish the Islamization of knowledge or Islamic knowledge.
ISSN: 1112-6752

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.