ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفروق الجنسية بين الوجود البيولوجي والبناء الاجتماعي

العنوان بلغة أخرى: Sexual Different between Biological Presence and Social Construction
المصدر: مجلة العلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة عمار ثليجي بالأغواط - كلية العلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: العربى، حران (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الوالي، أمال (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج8, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: جويلية
الصفحات: 21 - 36
ISSN: 1112-6752
رقم MD: 1206094
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النوع الاجتماعي | الجنس | التنشئة الاجتماعية | الهيمنة الذكورية | الثقافة الجنسية | Gender | Socialization | Male Dominance | Sexuality
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Women are an essential element and a structural and functional member of the family and society. However, this important position of women has not prevented the existence of practices that degrade their value. Women today still suffer from domination and male domination as the best and honorable sex. The female gender is the lowest and the lowest, the male is born with a morphological structure and hormones that give him the power and the ability to dominate and dominate. The woman is born and is weak and has the ability to submit and surrender, But There are women who have been able to get out of this deficiency and compete with men and perhaps surpass them in the jobs and jobs that were the preserve of them, and therefore the origin of sexual differences is not sexual identity is gender - gender - this hierarchy between male and female is a social product within the framework of the system This is what the family has established through social upbringing where the girl is born to fear, humiliation and shame from natural things like her body, for example, as well as through various cultural rituals such as circumcision.

تعد المرأة عنصراً أساسياً وعضواً بنيوياً ووظيفياً داخل الأسرة والمجتمع، لكن هذه المكانة المهمة لها لم تمنع من وجود ممارسات تحط من قيمتها، حيث إنها لا تزال إلى اليوم تعاني من هيمنة وتسلط الذكر عليها باعتباره الجنس الأفضل والأشرف، أما الجنس الأنثوي فهو الأدنى، وعليها ملازمة البيت والقيام بالأعمال المنزلية لأن هذا ما تفرضه طبيعة جنسها وبالتالي فالفروق الجنسية طبيعية بيولوجية، حيث الذكر يولد مزوداً ببنية مرفولوجية وهرمونات تمنحه القوة والقدرة على التسلط والهيمنة أما المرآة فتولد وهي ضعيفة ولها القابلية للخضوع والاستسلام، لكن هناك نساء استطعن الخروج من هذا القصور ومنافسة الرجال وربما تجاوزهم في الوظائف والأعمال التي كانت حكرا عليهم، وبالتالي فإن أصل الفروق الجنسية ليس الهوية الجنسية إنما هو النوع الاجتماعي -الجندر - فهذه التراتبية بين الذكر والأنثى هي نتاج اجتماعي في إطار نظام بطريركي لا يرى في المرأة إلا جلبا للعار والمذلة، وهذا ما رسخته الأسرة من خلال التنشئة الاجتماعية أين تنشئ الفتاة على الخوف والتذلل والخجل من الأمور الطبيعية كجسدها مثلا، وكذلك من خلال مختلف الطقوس الثقافية كالختان.

ISSN: 1112-6752