المستخلص: |
إن الأمة العربية والإسلامية تعيش مرحلة من أخطر مراحل تطورها من حيث طبيعة الأزمات الداخلية والتحديات الخارجية في ظل ضعف الأداء المؤسسي للنظام العربي وحكوماته وانعكاسات ذلك على مجالات السيادة والاستمرارية وضمان التوازن في المصالح القومية والمكانة على المستوى القطري والإقليمي والدولي. إن هذا الوضع يتطلب تفعيل وتطوير دور الحكومات العربية وتحسين أدائها في القيام بوظائفها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية لإنجاز وتحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة بصورة تضمن تحسين الأوضاع القطرية والتكاملية للبلدان العربية، وتحقيق مصالحها في علاقتها التشاركية، والحفاظ على سيادتها واستمرارية خصوصيتها الحضارية، والارتقاء بمكانتها الإقليمية والدولية في عالم تعددت فيه الحضارات والثقافات وتجارب النمو والتطور.
|