ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسباب العدول عن بعض التفعيلات الأصل وعن النظم على بعض البحور

العنوان بلغة أخرى: The Reasons for Neglecting Some Taf'ilas Metrical Feet and Composing in other Metres
المصدر: مجلة بحوث اللغات
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: الجبوري، مزهر صالح حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 163 - 172
ISSN: 2616-6224
رقم MD: 1206476
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أسباب | العدول | بعض | التفعيلات | النظم | البحور | Causes | Neglect | Versification | Metres | Metrical feet | Some
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: It is rhythm that makes poetry different from prose. The poetic texts that had reached us from ancient times were composed following rhythms and rules which were different from those regulating the composition of poetry. This was in ancient times; but as for what distinguishes poetry today, it is external music, represented by metre and rhyme-scheme including equal syllables that are able to create a sort of effective rhythm that touches the human self. As for other non-human creatures (animals, for example), it is a well-known fact that they are moved by music as what happens in the circus. A professor in an Iraqi university says thet he has heard a camel-herd singing to his camels "Huduho, huduhudo, huduho, huduhudo" and they moved their legs according to the pace of this rhythm. Though these words, in fact, were meaningless, they match the Taweel (long) metre consisting of: fa'ulun-mafa'ilun-fa'ulun-mafa'ilun. As for the human self, the love of music does not need any proof.

إن ما يميز الشعر عن النثر هو النغم الذي يتولد فيه مختلفا عن النثر والنبرات المؤداة أداء الغناء فما وصل من المقطوعات الشعرية إلينا من العصور القديمة وصلت مدونة على وفق كتابات شعوب مختلفة فهي تعتمد على أنغام وترنمات واعتبارات غير الاعتبارات الفنية التي تحكم وتضبط الشعر وحدوده (1) هذا في العصور الأولية، أما ما يميز الشعر اليوم فالموسيقى الخارجية (العروض والقافية) بما يشتملان عليه من تواز في المقاطع الصوتية فمن شأن هذا التوازي أن يخلق جوا موسيقيا مؤثرا في النفوس البشرية وغيرها، فأما غيرها فأعني به الحيوانات من غير البشر فقد أصبح من المعلومات البديهية أن الحيوانات تحركها الموسيقى كما في السيرك مثلا، وقد حدثنا أحد التدريسيين في كلية الآداب في الجامعة العراقية ببغداد أنه سمع حاديا يحدو الإبل قائلا: (هدوهو هدوهدو هدوهو هدوهدو) شاديا بها أمام الإبل وهي تنقل حوافرها على النغم هذا بما يناسب سرعته، وهذه الكلمات التي حدا بها هي ليست بذوات معنى ولكنها متشكلة على وزن بحر الطويل (فعولن مفاعلن فعولن مفاعلن). وأما النفس البشرية فميلها إلى الموسيقى لا يحتاج إلى دليل أو شاهد.

ISSN: 2616-6224