ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأحاديث الواردة في المهدي في سنن أبي داود "ت. 275 هـ." والترمزي "ت. 279 هـ." وابن ماجة "ت. 273 هـ.": جمعا وتخريجا ودراسة

المؤلف الرئيسي: عبدالعليم، نجاة محمد عبدالمجيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حمد النيل، مبارك عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 1 - 109
رقم MD: 1206529
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: على الرغم من ورود الكثير من الأحاديث وتعدد طرقها وإثباتها في دواوين السنة إلا أن هنالك الكثير من من ينكر عقيدة المهدي المنتظر وهنالك أيضا بعض الأحاديث لسنا في حاجة للبحث في أسانيدها لأن الجهابذة من أئمة الحديث ونقاده قد بحثوا فيها بدقة وعناية تامتين فلا حاجة إذن لإعادة البحث فيها، وإلا صرنا كمن كيل البحر! فلا هو بمستطيع ولا مستفيد شيئا وهي الأحاديث التي في الصحيحين أو إحداهما لذا اخترت من كتب السنة الأربعة وبما أن الإمام النسائي لم يورد في سننه أحاديث عن المهدي فأصبح لدى ثلاثة أئمة. والهدف من جمع الأحاديث الواردة في السنن الثلاثة أبو داود (ت275هـ)، والترمذي (ت297هـ) وابن ماجة (ت275هـ) جمعا وتخريجا ودراسة أسانيد مع بيان مرتبتها من حيث الصحة والحسن أو الضعف أو الوضع واختيار هذه الأحاديث كنموذج تطبيقي لكي دراسة الأسانيد حيث كانت مفردة من المفردات التي درسناها نظريا. وهذا الجمع ينتهج منهج التحليلي الوصفي والتاريخي، فالمنهج التحليلي الوصفي يعتمد على الاستنباط والتحليل والملاحظة ووصف الحالة، أما التاريخي فيكون بالرجوع إلى المصادر والمراجع والتي تعد وثائق تاريخية مهمة. المهدي رجل مصلح من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسمي به لأنه الذي بشر به ولم يظهر حتى الآن ومجيئه في آخر الزمان، يقمع الظلم والفساد وينشر العدل والرخاء، مصل عالمي وهي عقيدة آمن بها أهل الملل والنحل والأديان. ودلت الأحاديث أيضا أن المسيح الدجال يخرج في زمانه وأيضا عيسى عليه السلام ينزل في زمانه ويصلي خلف المهدي المنتظر، وأوصي العناية في موضوع ظهور المهدي بالكتابة من ناحية العلوم حديثية والدراسات الإسلامية ودراسة أقوال الفرق الإسلامية الأخرى وأن يكون تخريج الحديث سندا ومعرفة مرتبته ميسورا ومعروفا لجميع طلبة العلم الشرعي خاصة ولسائر طلبة العلوم الأخرى والباحثين عامة.