| المستخلص: |
تمثل السياسة الخارجية تعبيراً عن موقف الدولة وتوجهاتها في علاقاتها الدولية بصفتها لاعب ضمن منظومة المجتمع الدولي، الأمر الذي أضفى لتلك السياسة الخارجية أهمية بينة، وضرورة لا بعد ولا إبتعاد فيها عن واقع تلك المنظومة الدولية في فعلها وفاعليتها.. وهذا ما يفس سر الخطط والبرامج التي تضعها السياسة العليا للدولة بالبحث والتشاور... فالتوافق مع إختصاصي تلك السياسة الخارجية المتمثلة بالدبلوماسية التي تعد ركيزة رئيسة في إبراز القوة القومية للدولة أية دولة وفي تمكينها من حماية مصالحها العليا بالوسائل السلمية، مستثمرة مواردها القومية سواء ما كان منها متاحاً أو محتملاً ومتطلعة نحو التكنولوجية الإلكترونية في الميدان الدبلوماسي. على أن الإخفاق في المهام الدبلوماسية سيترتب عليه ضرر بالغ وإنعكاس خطير وتهديد للسلم والأمن والاستقرار الكامنين في المنظومة البيئية الداخلية للدولة.
Foreign policy is an expression of the states attitude and orientations in its intemational relations as a player within the international community system, which has given that foreign policy a clear importance and a necessity that is not yet far from the reality of that international system in its action and effectiveness. This explains the secret of plans and programs set by the supreme policy of the State through research and consultation. Accordance with the specialists of that foreign policy diplomacy, which is a key pillar in highlighting the national strength of the state any state and in enabling it to protect its supreme interests by peaceful means, Investing their national resources, whether available or potential, and looking forward to electronic technology in the diplomatic field. Failure to carry out diplomatic missions, however, will cause grave damage, serious reflection and a threat to peace, security and stability irmerent in the State's internal environmental system.
|
