المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على العلاج بالأغذية (الطب الوظيفي) دراسة فقهية طبية. وجاءت منهجية الدراسة في عزو الآيات القرآنية إلى المصحف، وتخريج الأحاديث من كتب السنة. وقسمت الدراسة إلى تمهيد وأربعة مباحث، تناول التمهيد تعريف العلاج بالأغذية (الطب الوظيفي)، والفرق بينه وبين الطب الحديث التقليدي، والطب البديل. واستعرض المبحث الأول أنواع أنظمة الغذاء العلاجية، وحكم أنظمة الغذاء العلاجية. وأشار الثاني إلى حكم التداوي والتي تمثلت في التداوي بالدواء المقطوع بإفادته، والتداوي بالدواء للمظنون به، والتداوي بالدواء الموهوم به. وتطرق الثالث إلى علاج أمراض العصر بالأغذية (أي بالطب الوظيفي) والتي اشتملت على العلاج وفق نظام غذائي معتمد، وتناول المكملات الغذائية، وترميم الأمعاء وتقوية الجهاز المناعي، والعلاج بالنوم، وطرق إزالة السموم. وتحدث الرابع عن علاج أمراض العصر بالطب الحديث (بالدواء الكيميائي). وأشارت نتائج البحث إلى أهم الفروق بين الطب الوظيفي وطب الدواء الكيميائي وأن الطب الدوائي يتم فيه علاج الأعراض فقط، وأما الطب الوظيفي فيعالج المرض نفسه، وتخفيف التوتر بسماع الأغاني أو الرقص عليها من الطرق غير المشروعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|