المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على التعبير بألفاظ توافق اعتقاد المخاطب والمتكلم لا يعتقده من خلال الخطاب القرآني. اشتمل البحث على مبحثين، تناول المبحث الأول التعبير بألفاظ توافق اعتقاد المخاطب وإن كان المتكلم لا يعتقده والواقع يخلافه. وعرض المبحث الثاني التعبير بألفاظ توافق اعتقاد المخاطب وإن كان المتكلم لا يعتقده والواقع يوافقه. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن أساليب الخطاب القرآني جاء موافقًا لأساليب العرب في خطاباتهم ويختلف الخطاب باختلاف أنماط الناس ومعتقداتهم، وتعبير القرآن بألفاظ توافق اعتقاد المخاطب والمتكلم لا يعتقده، ويراد بها التهكم والذم لا الإقرار، وسمي لله أصنام المشركين بالشركاء والأنداد والأرباب والآلة؛ بناء على اعتقادهم فيها أنها آلهة وتنبيهًا على جهلهم بأنها تنفع وتضر وتهكما بهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|