المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | صبري، إيهاب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع405 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 54 - 57 |
رقم MD: | 1207460 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان قراءة نقدية للنسق الموسيقي في أعمال نجيب محفوظ. استهل المقال بأن عالم نجيب محفوظ من شخصيات تحمل ملامح السلوك ودوافع العلاقات. وتناول المقال عدة فقرات، استعرضت الفقرة الأولى السيرة الذاتية لنجيب محفوظ فقد نشأ بحي الجمالية، وهو من مواليد ديسمبر (1911) وهي أحد المناطق الوطنية القديمة، وفي عام (1930) التحق بقسم الفلسفة بكلية الآداب بالجامعة المصرية وحصل على البكالوريوس عام (1934) وقد قام بكتابة العديد من القصص حيث كانت روايته الأولى وهي عبث الأقدار ثم نشر رواية رادوبيس ثم في عام (1944) نشر كفاح طيبة ثم رواية القاهرة الجديدة وخان الخليلي، وبداية ونهاية وبين القصرين وقصر الشوق. وتناولت الفقرة الثانية حب نجيب محفوظ الشديد للموسيقى وعزف القانون فقد كان صاحب صوت جميل رخيم فقد كان يتقن الغناء السليم وعزفنه لمجموعة من السماعيات التي تعلمها، والمتتبع لأعماله يلاحظ الاحتفاء السمعي بأحوال أهل الغناء وطقوس الوصلة الغنائية وطبيعة العازفين والفروق الدقيقة بين القوالب. وعرضت الفقرة الثالثة فكر نجيب محفوظ؛ فهو قادر على التقاط الأنماط الاجتماعية ومنحها ملامح تميزها من إثبات الذات والحصول على الخلود كنماذج يستدعيها الناس بالإشارة إلى أمثالها في الواقع الحياتي المعاش. واختتم المقال بالإشارة إلى اهتمام نجيب محفوظ بالموسيقى فلم يكن متقصرا على الموسيقى الشرقية فقط فقد كان يستمع إلى ما تقدمه الإذاعة الأوربية من معزوفات، واستطاع أن ينقل في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|