ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوجهات الاقتصادية والسياسية لروسيا الاتحادية تجاه الشرق الأوسط: سوريا نموذجا

العنوان بلغة أخرى: Russia's Economic and Political Orientations towards the Middle East: Syria as a Model
المصدر: مجلة بحوث الشرق الأوسط
الناشر: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
المؤلف الرئيسي: حسن، أحمد جمعة عبدالغني (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عاشور، رامي علي محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع68
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 150 - 186
DOI: 10.21608/mercj.2021.205800
ISSN: 2536-9504
رقم MD: 1207511
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
روسيا | الولايات المتحدة الأمريكية | التعاون الاقتصادي | الإصلاحات الاقتصادية | سوريا | الإرهاب | الجماعات الجهادية | الناتو | مجلس الامن | السياسة الخارجية | Russia | USA | Economic Cooperation | Economic Reforms | Syria | Terrorism | Jihadist Groups | NATO | Security Council | Foreign Policy
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: بمجيء ما عرف بالثورات العربية في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، بدأ الاهتمام بمنطقة الشرق الأوسط يتزايد بشكل كبير جدا، الأمر الذي ترتب عليه تغيير كبير في سياسة روسيا الخارجية من خلال إتباع سياسات جديدة من شأنها أن تزيد من مكانتها النشطة في المنطقة، نتيجة الأحداث التي وصلت إليها ليبيا وسوريا، والتي انخرطت فيها أطراف إقليمية ودولية عديدة، منها روسيا. إلى جانب روسيا، تشمل الجهات الفاعلة الأخرى المتورطة في سوريا تركيا وإيران وحزب الله وإسرائيل والجماعات الجهادية السنية والقوات الكردية السورية والولايات المتحدة ونظام الأسد نفسه؛ حيث لم يكن نهج السياسة الخارجية الرئيسي لبوتين هو السعي إلى انتصار جانب على الآخر، أو حل النزاع بين الأطراف المتصارعة، ولكن الوصول إلى نوع من التوافق مع جميع الأطراف المتنافسة المختلفة (باستثناء الجهاديين)، ومن ثم منحهم حافزا استدعى موسكو- حتى مع استمرار صراعاتها مع الجهات الفاعلة الأخرى -، ويمنح هذا موسكو فرصا عديدة لتعزيز نفوذها من خلال الموازنة بين الأطراف المتصارعة، وبقدر ما تنجح روسيا في تحفيز مختلف الأطراف المتصارعة في سوريا على التعاون مع موسكو، فإن الجهود الأمريكية لمواجهة النفوذ الروسي في الشرق الأوسط تزداد صعوبة بسبب حقيقة أن حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية جميعا يتعاونون مع روسيا إلى حد ما، كما أقامت موسكو أيضا درجة من التعاون الهش مع تركيا في شمال سوريا حيث تدعم أنقرة خصوم نظام الأسد (بما في ذلك الجهاديون) وتركيا نفسها في صراع مع الأكراد السوريين الذين تأمل موسكو أن تتمكن من إقناعهم بالانضمام إلى نظام الأسد الذى يخدم نفوذها ومصالحها الاستراتيجية في الشرق الأوسط. من ناحية أخرى عملت روسيا بالتوازي على دعم نظام بشار الأسد اقتصاديا وعسكريا إلى جانب دعمها السياسي والأمني واستغلال عضويتها الدائمة بمجلس الأمن في تحقيق أهدافها هناك.

During the Arab revolutions, the interest in the Middle East increased significantly, which led to a significant change in Russia's foreign policy through the implementation of new policies aimed at maximizing its active position in the region as a result of the events in Libya and Syria, in which many regional and international parties intervened. Including the Russian Federation. Besides Russia, the other actors involved in Syria include Turkey, Iran, Hezbollah, Israel, Sunni jihadist groups, Syrian Kurdish forces, the United States, and the Assad regime itself. Putin’s main foreign policy approach has been neither to seek the victory of one side over another nor to resolve conflict between contending actors, but to reach some sort of accommodation with all the different contending actors (except the jihadists) and thereby give them an incentive to court Moscow even as their conflicts with other actors continue. This gives Moscow numerous opportunities to enhance its own influence through balancing between contending actors. And to the extent Russia succeeds in motivating various contending parties in Syria to cooperate with Moscow, America’s effort to counter Russian influence in the Middle East is made more difficult by the fact that America’s allies are all cooperating with Russia to some extent. Moscow has also established a fragile degree of cooperation with Turkey in northern Syria where Ankara is supporting Assad regime opponents (including jihadists) and Turkey itself has conflicted with Syrian Kurds whom Moscow hopes it can persuade to join forces with the Assad regime. Which achieves its influence and strategic interests in the Middle East. On the other hand, Russia worked in parallel to support the Bashar al-Assad regime economically and militarily, in addition to its political and security support, and exploited its permanent Membership in the Security Council to achieve its goals there.

ISSN: 2536-9504