ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نماذج من حواضر المغرب المندثرة خلال العصر الوسيط من خلال المصادر والمراجع

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان التاريخية
المؤلف الرئيسي: الشانك، رشيدة (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع50
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 30 - 36
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1207745
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مدن | العصر الوسيط | مندثرة | داي | نول لمطة | البصرة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: غالبا الحديث عن مدن العصر الوسيط، يرتبط في ذهن العديد من القراء والدارسين، بالمدن التي استمر إشعاعها وتجددت أدوارها، مثل فاس، مراكش الرباط مكناس، ونتجاهل المدن التي كان مصيرها التدهور والتحول إلى أطلال ورسوم، أم مدفونة تحت التراب لا نعرف حتى موقعها كما هو الشأن بالنسبة لبعض المدن المغربية (البصرة، تمدولت، حجر النسر، نول لمطة، تدغة، زكندر، المدينة الغربية، داي، تيط، غساسة، تيكساس، لمزنة، واللائحة طويلة. الاهتمام بالمدن المندثرة، هو اهتمام بالمدينة الوسيطية بصفة عامة، والمدينة المندرسة بصفة خاصة، هو قراءة في الأدب الجغرافي الحافل بأسماء مدن لم تعد على الخريطة، مما جعلنا نطرح مجموعة من الأسئلة سنحاول الإجابة عنها. ففيما يتعلق بدراسة المدن الوسيطية المندثرة، لا نجد مؤلفات خاصة مباشرة بهذا الموضوع، رغم ظهور بعض الدراسات المونوغرافية، كما هو الشأن بالنسبة، لسجلماسة، أغمات، مدغرة، لهذا سأهدف من خلال هذه الدراسة، الحديث عن اختفاء بعض مدن العصر الوسيط واندثارها، والعوامل المتحكمة فيها. من خلال سرد نماذج من مدن اختفت وخربت رغم أنها ومن خلال المصادر كانت تتميز بغناها وبكثافتها السكانية. فحين ندرس هذه المدن المندثرة كما قال المؤرخ محمد زنيبر نعترف أن الزمن فعل فعلته. وللإحاطة بالموضوع رغم قلة المادة المصدرية المتعلقة بخراب المدن واندثارها، حاولنا البحث في هذا الموضوع، معتمدين على المنهج الشمولي، ومن خلاله طرحنا كإشكالية للبحث: أسباب اختفاء هذه المدن رغم أهميتها، ثم أهم الاستنتاجات ف ضوء نتائج البحث، عن ضرورة إعادة كتابة تاريخ هذه المدن المندرسة، واللجوء إلى التنقيب الأثري والبحث الإركيولوجي.

ISSN: 2090-0449