ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاريخ الحركية الدينية في الديانات الإبراهيمية

العنوان بلغة أخرى: History of Religious Mobility in the Abrahamic Religions
المصدر: المجلة التاريخية الجزائرية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية
المؤلف الرئيسي: عثماني، رشيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: رحماني، السعيد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج5, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 54 - 74
ISSN: 2572-0023
رقم MD: 1207833
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تدين | يهودية | مسيحية | Religion | Judaism | Christian
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The believing Jews, who adhere to the laws of the sacred text, met a blatant challenge from their people that ended up in a religious conflict in political pretense. As a result, they were exposed to captivity and prevention from performing their rituals. In Christianity, too, the followers of Christ encountered hostility and intrigue from the Jews, whose vocation also concerned them. They lived in persecution for many centuries. In Islam also, as soon as their prophet had died, the temptation of apostasy arose and the forbidding of zakat appeared. That was the first challenge for the true believers, Then followed the sedition of the creation of the Qur’an, which was a religious dispute with political backgrounds In contemporary times, the ordeal of the Abrahamic religions ended up with their rulings

مع ظهور الأنبياء ودعوتهم على أرض الميدان، نشأ صراع حاد بين المؤمنين والجاحدين المكذبين، فاليهود المؤمنين المتمسكين بتشريعات النص المقدس، لاقوا تحديا صارخا من أهل ديانتهم، ثم انتهى أمرهم إلى صراع ديني في سبغة سياسية، لتكون نتيجة ذلك تعرضهم للسبي، والحيلولة بينهم وبين تأدية شعائرهم؛ في المسيحية أيضا لاقى تلامذة المسيح عداء ومكائد من اليهود الذين كانت دعوته تعنيهم أيضا، فعاشوا في اضطهاد لقرون عديدة؛ وفي الإسلام أيضا ما إن مات نبيهم حتى ثارت فتن الارتداد عن الدين ومنع الزكاة، فكان ذلك أول تحد للمؤمنين الصادقين، ثم تلتها فتنة خلق القرآن التي كان خلافا دينيا بخلفيات سياسية، وما تلى ذلك من ظهور مداهنة السلاطين والأمراء، وتفشي المجون والفسق في ساحة البلاط وما جاورها، من أولئك المستعدين لبيع الذمم والمبادئ، لينتهي المطاف في الزمن المعاصر بهذه المحنة التي تعيشها الديانات الإبراهيمية، التي صارت أحكامها وتوجيهاتها تدور في فلك دور العبادة، وفي حيز محدود لا يحق لهم الخروج عنه، فالديانات تعيش حالة شبيهة بالإقامة الجبرية إن صح التعبير.

ISSN: 2572-0023