المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الحياة العلمية في مصر منذ الفتح وحتى نهاية العصر الأموي، وتضمنت الدراسة تمهيدا ومقدمة وأربعة فصول وخاتمة، أما التمهيد فتحدث عن معنى مصر، وسبب تسميتها وذكر فضائلها من خلال المواضع التي ذكرت في القرآن، ثم الحديث عن جغرافيتها، وتناول الفصل الأول البحث في أوضاع مصر قبل الفتح من النواحي جميعها، ثم حركة فتح مصر بقيادة عمرو بن العاص، إضافة إلى العوامل التي ساهمت في انتشار الإسلام والتعريب في مصر بعد الفتح العربي الإسلامي. أما الفصل الثاني، فقد بحث في أنواع العلوم الدينية في مصر بعد الفتح كعلم القراءات والحديث والفقه، وناقش الفصل الثالث العلوم الأدبية في مصر، مثل: الخطابة والشعر والفنون النثرية من عهود ومراسلات ووصايا، أما الفصل الرابع والأخير من الدراسة فقد ناقش المؤسسات التعليمية في الإسلام والمتمثلة بالمساجد ودورها في الحركة العلمية، إضافة إلى جهود العلماء في طلب العلم والارتحال إليه.
|