ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور السياسي والدبلوماسي لعمان في الشرق الأوسط في ظل السلطان قابوس بن سعيد 1970-2020

العنوان بلغة أخرى: Sultanate of Oman's Political and Diplomatic Role in the Middle East during the Reign of Sultan Qaboos Bin Sa'id 1970-2020
المؤلف الرئيسي: الرحامنة، علي أحمد عبدالحميد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشلبي، جمال (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 235
رقم MD: 1207864
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

317

حفظ في:
المستخلص: تبحث الدراسة في الدور السياسي والدبلوماسي لعمان في الشرق الأوسط، في عهد السلطان قابوس بن سعيد، في الفترة التي امتد فيها حكمه سلطانا لعمان منذ العام 1970 حتى العام 2020. وسعت الدراسة إلى تبيان طبيعة السياسة الخارجية العمانية ومحدداتها ومواقفها تجاه أهم المشكلات التي عصفت بالمنطقة، وخاصة من منظور الدبلوماسية العمانية. واستخدمت الدراسة المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي ومنهج تحليل النظم. وتبرز أهمية الدراسة في تتبعها لأبرز مواقف السياسة الخارجية لسلطنة عمان، ودبلوماسيتها، في فترة امتدت نحو نصف قرن. ولعل في ذلك تقديم لأنموذج أكاديمي في العلاقات الدولية، وممارسة السياسة الخارجية واستثمار أدواتها الدبلوماسية، خاصة وأن مواقف السلطنة وأدوارها امتدت واتصلت بمحطات بالغة الأهمية في التاريخ المعاصر لمنطقة الشرق الأوسط، مثل حرب أكتوبر/تشرين الأول العربية-الإسرائيلية عام 1973، واتفاقات كامب ديفيد عام 1978، وحربي الخليج؛ الأولى، بين العراق وإيران (1980-1988)، والثانية (1990)، في غزو العراق للكويت، ثم الموقف من الأزمة السورية المشتعلة منذ العام 2011. وفي أدوار الدبلوماسية العمانية، بحثت الدراسة دور السلطنة في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، وخاصة في الملف النووي الإيراني، والأزمة اليمنية، التي بدأت عام 2011 مع ما أسمي "الربيع العربي"، وصولا إلى الأزمة بين دول الرباعية (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) مع دولة قطر، والتي بدأت عام 2014 وتصاعدت عام 2017، ولا تزال بانتظار حل. ومثلت معالجة هذه المحاور إجابات عن أسئلة الدراسة حول كل منها. وأثبتت الدراسة من خلال نتائجها فرضيتها التي نصت على: "كلما كانت السياسة الخارجية للدولة معتدلة ومتوازنة وموضوعية في مواقفها، كلما تمكنت تلك الدولة من استثمار الأدوات الدبلوماسية في خدمة تلك السياسة". وتقدمت الدراسة بعدد من التوصيات، بين أهمها ضرورة الاستفادة من تجربة الحياد والموضوعية والتوازن والحكمة التي انتهجتها الدبلوماسية العمانية للتوسط في حل المشكلات والنزاعات بالطرق السلمية.