المصدر: | دورية كان التاريخية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | بحاج، عبدالسلام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س13, ع50 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 14 - 20 |
ISSN: |
2090-0449 |
رقم MD: | 1207886 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
التاريخ الديني | المعبودات الوثنية | شمال إفريقيا | الحقبة الرومانية | الربة سبيل
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتوخى هذا المقال الذي بين أيدينا، التعريف بعبادة الربة الشرقية الفريجية، التي كانت تدعى بأم الآلهة سبيل، والتي دخلت إلى مجال شمال إفريقيا، خلال حقبة الاحتلال الروماني. عن طريق روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية، التي استقدمتها من بلاد فريجيا بالأناضول، خلال القرن الثاني ق.م. ويهدف أيضا، إلى محاولة نفض الغبار، عن العبادات الوثنية في إفريقيا الرومانية بصفة عامة. وعبادة هذه الربة سبيل بصفة خاصة. خصوصا وأن موضوع العبادات الوثنية، لم ينل حظه من الدراسة والتنقيب، وبالأخص من طرف الباحثين المحليين. وقد اتبعنا لتحقيق هذه الغاية، طرق الجمع والتصنيف، انطلاقا من جمع النقوش اللاتينية، التي لها صلة بالموضوع، والتي تعتبر من المصادر الحية، التي تعبر بشكل عميق، عن صدق إحساس وكلام الشخص صاحب التقدمة. كما أنها تعد المصدر الرئيس للوثائق المعتمدة في معالجة هذا العمل، وذلك انطلاقا من هم البحث عن الحجة اللازمة للوصول إلى الحقيقة التاريخية كما كانت. ثم جمعنا بعد ذلك، بعض النصوص الأدبية الكلاسيكية، التي عاصرت هذه العبادة، وأخيرا قمنا بجمع وقراءة بعض النصوص والمقالات المعاصرة، التي تطرقت لهذه العبادة. وهكذا سنعمل على التنقيب في تفاصيل هذه العبادة الشرقية، في إفريقيا الرومانية خلال القرون الميلادية الأربعة الأولى. على مجال ترابي، يمتد من جهة الشرق، من مقاطعة الطرابلسية بليبيا الحالية، مرورا بإفريقيا البروقنصلية في البلاد التونسية الحالية، فبلاد نوميديا بالجزائر الحالية، وأيضا بموريطانيا القيصرية، وصولا إلى موريطانيا الطنجية بالمغرب الحالي. وذلك انطلاقا من مساءلة هذه النصوص، واستنباط مكنوناتها والكشف عن خباياها، للتمكن من البحث في أصول هذه الربة، وزمن إدخالها إلى روما، ثم استقدام عبادتها إلى شمال إفريقيا، عن طريق رسمي أو عن طريق الجنود الأسيويين العاملين في الجيش الروماني المرابط بالمنطقة، أو عن طريق التجار الشرقيين المقيمين في بعض الحواضر المحلية. وسنرصد أيضا انتشار هذه العبادة في المجال الإفريقي، واقتران الربة سبيل بعدة معبودات أنثوية وذكورية، وعلى رأسها الربة الحامية لقرطاجة كايلستيس. كما سندرس أيضا بعض الصفات والألقاب، التي تحلت بها الربة خلال هذه الفترة، وكذلك بعض الوظائف، التي امتازت الربة الفريجية بإفريقيا، وعلى رأسها وظيفة الخصوبة الزراعية. |
---|---|
ISSN: |
2090-0449 |