ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصراع العربي - الإسرائيلي (1948-1973): شهادات إسرائيلية

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان التاريخية
المؤلف الرئيسي: لجي، يوسف محمد عيدان (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع50
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 217 - 232
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1207904
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
حرب فلسطين | حرب السويس | حرب حزيران | حرب الاستنزاف | حرب تشرين الأول
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: تضمنت الدراسة متابعة تاريخية للشهادات الإسرائيلية المتعلقة بالحروب العربية الإسرائيلية في الحقبة (1948-1973)، التي تم استخلاصها من المذكرات الشخصية لقادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين فضلا عن الدراسات التاريخية، والصحف الإسرائيلية المترجمة عن العبرية. إن التعامل مع الشهادات الإسرائيلية يتطلب من الباحث الحذر في توثيق المعلومة قبل مراجعتها وتدقيقها، وذلك لكون أغلب القادة الإسرائيليين يعدون منظرين لدعاية مضادة تهدف إلى إضعاف معنويات المقابل وتحقيق ما يعرف ب (الهزيمة النفسية)، لذا يلاحظ القارئ المطلع عند قراءته المذكرات الشخصية الإسرائيلية على سبيل المثال تأكيدها على إبراز جانب التفوق الإسرائيلي في مختلف المجالات، ومحاولة إظهار الآخر بمظهر المتأخر عن مواكبة الحضارة والتقنية بما فيها التقنية العسكرية. كما إن وجهة النظر الإسرائيلية تبرر كل اعتداء عسكري إسرائيلي على أنه واجب مشروع يهدف إلى ردع التجاوزات العربية على حدود دولة إسرائيل الناشئة، وإن تلك العمليات العسكرية لابد منها لتحقيق الحدود الآمنة لإسرائيل. اعتمدت الاستراتيجية الإسرائيلية على الحرب الهجومية المباغتة وعدم إعطاء الفرصة للخصم بأن يكون هو البادئ لأن ذلك سيدفعهم إلى اتخاذ موقف دفاعي (سلبي). لقد تم تطبيق تلك الاستراتيجية بنجاح في حربي ١٩٥٦ و١٩٦٧، إلا إن الأمر اختلف تماما في حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973، إذ إن القوات العربية كانت هي البادئة في شن الهجوم العسكري كما إنها اختارت توقيتا مناسبا باغتت فيه الجانب الإسرائيلي حين تزامن الهجوم مع (عيد يوم الغفران) وهو من الأعياد المقدسة لدى اليهود إذ يكون تواجدهم في الغالب إما في بيوتهم أو في دور العبادة، وبذلك حقق الجانب العربي في هذه الحرب عنصر المفاجأة، وتحققت له نجاحات واضحة في الأيام الأولى للحرب. إلا إن التدخل الأمريكي وما رافقه من ضغوط على القيادتين المصرية والسورية قد أحال تلك الحرب من حرب تحرير للأرض إلى حرب تحريك للموقف السياسي الذي اتسم بالجمود، وتم بناء على ذلك الدخول في مفاوضات سياسية لفك الاشتباك بين القوات العربية والإسرائيلية. ولا يفوتنا أن نذكر أخيرا بأن بعض الشهادات الإسرائيلية اعترفت بالتفوق العربي في مراحل مختلفة من الصراع وغالبا ما كان هذا الاعتراف مقترنا بتسليط الضوء على جوانب التقصير الإسرائيلي ومحاولة تفاديه في الجولات العسكرية القادمة.

ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة