ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المكانة العلمية لقاضي قسنطينة ومفتي المالكية محمد المكي بن سعد البوطالبي "1799-1865"

العنوان بلغة أخرى: The Scientific Place of the Judge of Constantine and the Mufti of Malikiyah Muhammad Al-Makki bin Saad Al-Boutalbi 1799-1865
المصدر: المجلة التاريخية الجزائرية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية
المؤلف الرئيسي: كعوان، فارس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: جوان
الصفحات: 100 - 115
ISSN: 2572-0023
رقم MD: 1207905
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العلماء | القضاة | مفتى المالكية | البوطالبي | الإدارة الاستعمارية | قسنطينة | The Scholars | Judges | Mufti of Al-Malikiyah | Al-Boutalbi | Colonial Administration | Constantine
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Many Algerian scholars still need serious studies that reveal various aspects of their lives. Perhaps a search in the documents and in the manuscripts will reveal to us what is new in the biography of these scholars, who gave a lot to cultural life, at a time when the conditions were not conducive to the dissemination of scientific knowledge. The least duty owed to these scientists is to collect separate information related to their life and their scientific activity, so that researchers can study their efforts and evaluate them in the light of what they have provided. Among the scholars who appeared in the 19th century was the judge of Constantine and his mufti, Muhammad al-Makki bin Saad al-Boutalbi, 1799-1865, who was a great scholar and who left his mark on the scientific life of the city. of Constantine, and Sheikh al-Makki left a good impact on the hearts of the inhabitants of Constantine and left several students, A place so prestigious that it was buried inside the school of kettania next to the shrines of Saleh Bey's family. In this article, we will try to give an overview of the life of this scientist, who is little known in his biography, and none of his books have been received, even if he was professor of merit and to teach a certain number of students who became known scholars later.

لا يزال الكثير من الأعلام الجزائريين بحاجة إلى دراسات جادة تميط اللثام عن مختلف جوانب حياتهم. ولعل البحث في الوثائق والمخطوطات سيكشف لنا عن الجديد في سيرة هؤلاء الأعلام الذين قدموا للحياة الثقافية الكثير، في زمن لم تكن الظروف مواتية لنشر المعرفة العلمية. وإن أقل واجب اتجاه هؤلاء الأعلام هو القيام بجمع معلومات متفرقة تخص حياتهم ونشاطهم العلمي، حتى يتمكن الباحثون من إلقاء نظرة على جهودهم وتقييمها في ضوء ما قدموه. ومن بين الأعلام الذين ظهروا في القرن التاسع عشر قاضي قسنطينة ومفتيها محمد المكي بن سعد البوطالبي 1799 – 1865 الذي كان طودا شامخا وعالما راسخا ترك بصماته في الحياة العلمية في مدينة قسنطينة وترك الشيخ المكي أثرا طيبا في نفوس أهالي قسنطينة وشهد له الجميع بالنبوغ، وكانت له مكانة مرموقة لدرجة أنه دفن داخل المدرسة الكتانية بجوار أضرحة أسرة صالح باي. وسنحاول في هذه الورقة تقديم نظرة عن حياة هذا العالم الذي يجهل الكثير من سيرته، ولم يصلنا شيء من مؤلفاته رغم أنه كان مدرسا بالكتانية وأجاز عددا من الطلبة الذين صاروا شيوخا معروفين فيما بعد.

ISSN: 2572-0023