ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

البرهان بين المناطقة والمتكلمين: دراسة عقدية

العنوان بلغة أخرى: The Proof between the Logicians and the Theologians: A Doctrinal Study
المصدر: المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية
الناشر: المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب
المؤلف الرئيسي: السهلي، عبدالله بن دجين علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sihli, Abdullah ibn Dujayn
مؤلفين آخرين: الباهلي، أريج بنت سليمان (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 1 - 15
DOI: 10.33850/JASIS.2022.212503
ISSN: 2537-0405
رقم MD: 1207915
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: حدود البحث في البرهان عند المناطقة وأهل الكلام المتفلسفة، لأن أهل الكلام قبل هؤلاء لهم اتجاهات متشعبة مختلفة، واستقرت المذاهب الكلامية المشهورة على هذا المفهوم للبرهان، وبدائله في المنهج الإسلامي. وقد عرف البرهان ابن سينا (ت: 428 ه) بأنه: "قياس مؤلف من يقينيات لإنتاج يقيني"، وقد تابعه الأشعرية المتفلسفة الذي خلطوا المنطق والفلسفة بعلم الكلام، وهم الغزالي ومن تابعه فهو عندهم محصور في القياس المنطقي ومقدماته فقط، وهو برهان لا يفيد إلا الكليات، ولا يدل على شيء معين بخصوصه وإنما يدل على أمر كلي، أما مقدمات القياس عند المناطقة ومن تابعهم فهي أسباب اليقين عدها بعضهم خمسا، وبعضهم ستا، وبعضهم سبعا، لكن اليقيني منها هو البديهيات فقط. أما البرهان في المنهج الإسلامي فهو: "البيان والحجة والبينة" ومصادره كثيرة وطرقه كثيرة وهذا من سعة الإسلام وشموله ويسره، فهي أوسع منه وأعم، لا كما يقوله المناطقة ومن وافقهم بل هي متنوعة، منها: الحس الباطن والظاهر والاعتبار بالنظر والقياس، الفطرة، والخبر ويتناول الكليات والمعينات والشاهد والغائب، فهو أعم وأشمل، ومن الخبر الوحي وهو من أعظم مصادر المعرفة. والأخذ بهذه الطرق أكمل من أتباع تلك الفلسفات التي حصرت طرق المعرفة في طريق واحد، والمناطقة ومن تابعهم أغلقوا على أنفسهم طرق العلم وتنوع المعرفة.

The limits of research in the proof according to the logicians and the philosophical scholars, because the scholars of theology before these had different ramifications, and the well-known theological schools of thought settled on this concept of proof, and its alternatives in the Islamic approach. Al-Burhan Ibn Sina (died: 428 AH) defined it as: “An analogy composed of certainties to produce a certainty.” It was followed by the Ash’arite philosophical who mixed logic and philosophy with the science of theology, and they are Al-Ghazali and those who follow him It is a proof that only benefits universals, and does not indicate a specific thing about it, but rather indicates a universal matter. As for the premises of analogy according to the logicians and those who follow them, they are the reasons for certainty. Some of them count them as five, and some of them are six, and some of them are seven, but the certainty of them are only axioms. As for the proof in the Islamic approach, it is: “The statement, the argument, and the evidence.” Its sources are many and its methods are many, and this is from the broadness, comprehensiveness and ease of Islam. It deals with universals, aids, the witness and the absent. It is more general and comprehensive. It is the news of revelation, which is one of the greatest sources of knowledge. The adoption of these methods is more complete than the followers of those philosophies that restricted the paths of knowledge to one path, and the logicians and those who followed them closed themselves the paths of knowledge and the diversity of knowledge.

ISSN: 2537-0405

عناصر مشابهة