المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على طبيعة العلاقات التركية- المصرية خلال الفترة الواقعة بين الأعوام 2012- 2019، تلك العلاقات التي مرت بتقلبات ناتجة عن الأحداث الإقليمية التي عصفت بمنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى العوامل التي شكلت بيئة ملائمة لتحقيق التطور في كافة المجالات بين البلدين، وقد انطلقت هذه الدراسة من التساؤل الرئيس التالي: ما أثر التغيرات الجديدة والقائمة على العلاقات التركية- المصرية 2012- 2019؟ وللإجابة على هذا التساؤل؛ فقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وخرجت بجملة من النتائج كان من أهمها: 1-أن تاريخ العلاقات بين الأتراك والمصريين الذي يمتد لأكثر من 1000 سنة يجعل من المستحيل لأي نظام سياسي في البلدين تجنب هذا التاريخ ونقاط العمق والالتقاء، كما أن حتمية الجغرافيا في شرق المتوسط تجعل مسألة العلاقة بين البلدين ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها. 2-كان للتعاون التركي مع دول الشرق الأوسط دوره الكبير في تحقيق النجاح في كافة المجالات مما أسهم في تعزيز الدور الإقليمي لتركيا في المنطقة وتوسيع دائرة خياراتها الاستراتيجية. وتوصي الدراسة بضرورة العمل على تطوير العلاقات التركية- العربية والمصرية خاصة في جميع النواحي نظرا لأهمية كل من تركيا ومصر الجيوسياسية في الحركة والاتصال العالمي.
|