العنوان بلغة أخرى: |
Educational Policies in Iran and Israel: Between Pluralism and Attempts to Build Identity |
---|---|
المصدر: | مجلة السياسة والاقتصاد |
الناشر: | جامعة بني سويف - كلية السياسة والاقتصاد |
المؤلف الرئيسي: | جمال، هبة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج13, ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 32 - 91 |
ISSN: |
2636-4166 |
رقم MD: | 1208425 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
التعليم | إيران | إسرائيل | الحرس الثوري | الجيش الإسرائيلي | سياسات التعليم | الهوية الوطنية | Education | Iran | Israel | Revolutionary Guard | IDF | Education Policies | National Identity
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
نجحت كل من إيران وإسرائيل في استخدام التعليم كسلاح للعبور للمستقبل والتعالي عن أية اختلافات وانقسامات داخلية فرغم تعدد طوائف المجتمع الإيراني وما به من مذاهب دينية وأعراق ولغات متعددة تجمعه روابط مشتركة تاريخية وثقافية وجغرافية نحج التعليم باستثمارها وإعادة صياغتها في شكل هوية قومية، أما إسرائيل كمجتمع شتات لا يوجد به أية روابط مشتركة كان التعليم المدخل الرئيسي لخلق واقع جديد تغذيه هوية جمعية. وقد ساهمت مختلف المؤسسات في الخروج بهذه الهوية الجمعية بالدولتين لكن ما يميزهما هو الدور البارز للمؤسسة العسكرية (الجيش الإسرائيلي- والحرس الثوري الإيراني) كحامي لهذه الهوية. واستطاع صانع القرار بصياغة سياسات تعليمية تعكس طبيعة السياق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بكل منهما وحرصا على بناء كوادر بشرية قادرة على المنافسة وقيادة الدولتين للأفضل عبر الاهتمام بالمناهج العلمية والأدبية وتعلم اللغات وذلك بهدف بناء عقلية نقدية قادرة على تفنيد الصالح من الطالح وقيادة الدولة والتواصل مع العالم الخارجي. ولعب التعليم دور في استيعاب الطوائف والتعددية بالمجتمع عبر السماح للأقليات بتعلم لغتهم الخاصة وموروثاتهم كما هو الحال بإيران أو أن يكون لهم مدارس خاصة بهم كما هو الحال بإسرائيل لكن مع تدخل السلطات في المناهج والمواد التي تدرس خاصة مدارس عرب 48، ولتحقيق ذلك كان لابد من تبني سياسة الإلزامية والمجانية منذ مرحلة رياض الأطفال لتفادي تعثر التعليم وتخصيص نسبة عالية من الناتج القومي الإجمالي للإنفاق على التعليم لا تقل عن 3.5 % بإيران وتزيد في إسرائيل عن 5.6 % رغم تأثر الأولى بعقوبات اقتصادية والانغماس في الحروب الإقليمية وما له من تأثير على المخصصات المالية للتعليم لكنها (أي هذه النسبة) لم تقل عن النسبة الدنيا التي اشترطت عليها المنظمة الأوربية للتعاون الاقتصادي، أما الثانية فالنسبة تختلف اختلاف بسيط بسبب طبيعة الائتلافات الحكومية وأولوية الأحزاب المشكلة للحكومات المتعقبة. وفي ظل الحرص على الجودة تشدد كلاهما في اختيار الطلبة المؤهلين للالتحاق بالتعليم العالي عبر سلسلة من الاختبارات مع الاهتمام بالتعليم الفني وربطه بسوق العمل وإلزامية التدريب العملي الإنتاجي بالمصانع. ورغم ما تحقق لكن التعليم هو أداة في يد الساسة بالدولتين ففي إيران تتدخل الاعتبارات السياسية في اختيار القيادات التعليمية فالولاء أهم من الكفاءة علاوة على عدم الاستقرار بسبب سلسلة الحروب الإقليمية التي تنغمس فيها إيران كحرب الخليج الأولى، وما نتج عنها من غلق للجامعات وبالنسبة لإسرائيل فطمس الهوية لعرب 48 هي السياسة الغالبة مع إهمال المدارس العربية مقارنة باليهودية وتستخدم الاختبارات النفسية لحرمان قطاع عريض من عرب 48 للالتحاق بالتعليم العالي، هذا علاوة على تزييف الحقائق داخل المقررات لبناء ما يسمى بـ"الحق والتاريخ اليهودي". وعلى صعيد آخر ما زالت إسرائيل في تتنافس للحصول على نسب عالية بالاختبارات الدولية في مجال التعليم للارتقاء بالتعليم. ومع ذلك يمكن استخلاص الدروس من التجربتين للارتقاء بالتعليم بمصر والعالم العربي. Iran and Israel succeeded in using education as a tool to cross the future and to overcome any internal differences and divisions. Despite the multiple sects (language & religions) of Iranian society, education is re-invested and redefined them in a common identity. In another words Education was the main entry point for creating a new reality that imposes a national identity. Various institutions contributed in forming this collective identity in the two countries, but what distinguishes them is prominent role of the military institution (Israeli army and Iranian Revolutionary Guards) as a protector of this collective identity. Decision makers have been able to formulate educational policies that reflect nature of the social, political and economic context for both of them. They use education in building competitive human cadres who can be able to lead the two countries for better future, therefore every student (in every stages) learn scientific and literary curricula added to learning foreign languages. The real purpose is to build a critical mentality capable of refuting the good from the bad to lead the prospect. Education played a role in accommodating communities and pluralism by allowing minorities to learn their own language and heritage, as in Iran, or having their own schools, as in Israel, but with the intervention of the authorities in formulating the curricula especially case of 48 Arab schools. To achieve this, compulsory and free education was adopted since the kindergarten stage to avoid students’ failure in education. Also they allocate high percentage of gross national product to spend on education, this percentage is not less than 3.5% in Iran and more than 5.6% in Israel. Despite Iran is affected by economic sanctions and by interfering in regional wars that have severe impact on this financial allocation. However Iran is careful to be not less than OECD minimum percentage (3.5%). Regarding Israel this percentage varies slightly due to nature of the government coalitions and priority of their political parties. To guarantee quality of education both of them have complicated selection process for higher education stage by adopting a series of tests & exams. Also they pay more attention for technical & vocational education to satisfy needs of labor market by mandatory productive training in factories for the students. In spite of what has been achieved, politicians in the two countries use education as a tool for legitimacy and to achieve their own beliefs. In Iran, political considerations interfere in selection of teaching staff and admins, loyalty is more important than efficiency in addition to instability due to regional wars in which Iran indulges (such as the first Gulf War which resulted to closure of the universities). Concerning Israel, authorities apply psychometric tests to deprive a wide section of 48 Arabs of their enrollment in higher education, and the deterioration in educational level in Arab schools comparing to the Jewish ones. As well as using falsify facts within the curricula to build the so-called "Jewish right and Jewish history." On the other hand, Israel is still looking forward to gain high rates of international tests in the field of education to improve the educational system. In the last lessons can be learned from the two comparative experiments to improve education in Egypt and the Arab world. |
---|---|
ISSN: |
2636-4166 |